أعلن مسؤول حكومي كبير أن السلطات الباكستانية ستفرج قريباً عن الذراع اليمنى سابقاً للملا عمر، القائد الأعلى لحركة طالبان، على أمل تسهيل عملية السلام في أفغانستان، مع اقتراب انسحاب حلف شمال الأطلسي. وتطالب الحكومة الأفغانية إسلام أباد منذ فترة، الإفراج عن الملا بارادار، الذي تسبب اعتقاله عام 2010، باتهام باكستان بتخريب المبادرات لإحلال السلام في أفغانستان. وقال مستشار رئيس الوزراء للأمن القومي والشؤون الخارجية سارتاج عزيز لوكالة فرانس برس، إن "باكستان قررت مبدئياً الإفراج عن الملا بارادار". إلا أن عزيز أكد أن بارادار لن يتم تسليمه فوراً للحكومة الأفغانية". ويعتقد المسؤولون الأفغان أن "الإفراج عن هؤلاء، يمكن أن يشجع معتقلين سابقين على التحدث مع حكومة كابول"، رغم أن المراقبين يقولون إنه "لا يوجد دليل على أن هذه الآمال تحققت". ويعتقد أن العديد من السجناء عادوا إلى القتال ضد القوات الحكومية.