قال مسؤولون من باكستان وأفغانستان اليوم الأربعاء أن إسلام آباد وافقت في محادثات مع مفاوضي سلام أفغان على الإفراج عن عدة سجناء من حركة طالبان الأفغانية، وذلك في أوضح علامة على أن الحكومة الباكستانية ستضع ثقلها خلف جهود المصالحة الأفغانية. وقال مسؤول أفغاني: “لسنا متأكدين تماماً مما إذا كان بإمكانهم القيام بدور مهم في مفاوضات السلام لكنها لفتة إيجابية من باكستان لمساعدة جهود السلام”. وصرح مسؤول كبير في الجيش الباكستاني بأنه لم يتقرر بعد ما إذا كان الملا عبدالغني بردار الرجل الثاني السابق في طالبان الأفغانية سيكون من بين المفرج عنهم. ووصفه مسؤولون أفغان بأنه شخصية ربما تكون قادرة على اقناع طالبان الأفغانية بالمضي في طريق السلام بعد أكثر من عشر سنوات من القتال مع قوات الحكومة الأفغانية والقوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي. وقرار الإفراج عن السجناء هو خطوة مهمة بالنسبة لمجلس السلام الأعلى الأفغاني الذي يزور أعضاؤه إسلام أباد للضغط من أجل الإفراج عن سجناء طالبان ويبذل جهوداً مضنية للتعامل مع أزمة الثقة بين طالبان وحكومة كابول. إسلام آباد | رويترز