كشف السفير السعودي لدى إندونيسيا مصطفى المبارك عن أن وزارة الداخلية أقرت إرسال بعثات خاصة إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا لإجراء اختبار فحص الحمض النووي (DNA) في حال إنكار ورثة المتوفى السعودي أن له أبناء من زوجة إندونيسية. ويشير آخر إحصاء صادر عن وزارة العدل إلى أن عدد حالات زواج السعوديين من إندونيسيات بلغ خلال العام الماضي 23 زيجة. وقال السفير المبارك في اتصال هاتفي أجرته معه «الحياة» إن توجيهات عليا صدرت أخيراً بتسوية أوضاع السعوديين المتزوجين من إندونيسيات من دون إذن رسمي، ومنح الإذن في الغالب لهم، وتوثيق عقد النكاح لمن يطلب الإذن بالزواج بعدما تزوج فعلياً. (للمزيد) وأوضح أن التوجيهات شملت أن من له أطفالاً تسوى أوضاعه في شكل رسمي، بحيث يُمكّنون من العودة وتسجيلهم في السجلات المدنية، مشيراً إلى أن هذه التوجيهات جاءت بناء على حرص الحكومة على كل ما يخدم المواطنين في الخارج. وأفاد بأنه لا يوجد إحصاء رسمي للسعوديين المتزوجين من إندونيسيات، مؤكداً أنه توجد كثرة في أعدادهم، وأن السفارة تقوم بإيجاد الحلول المناسبة لتسوية أوضاعهم بالشكل المطلوب. ويُذكر أن زواج الرجل السعودي بالمرأة غير السعودية والعكس تحكمه تعليمات وضوابط قرار أصدره مجلس الوزراء واللائحة الوزارية الصادرة عن وزارة الداخلية في 1422ه.