أعلنت حركة "طالبان" أنها أفرجت السبت عن نائبة افغانية خطفت في بداية آب/اغسطس وذلك مقابل الافراج عن ستة اشخاص احتجزتهم الحكومة الافغانية وتقول الحركة إن لهم صلات بها. وخطفت النائب فريبه أحمدي كاكار في العاشر من اب/اغسطس عند نقطة تفتيش في غزنة على الطريق الرئيسية بين العاصمة كابول وقندهار كبرى مدن جنوب غرب البلاد. وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان ان "الامارة الاسلامية (وهو الاسم الذي استخدمه طالبان عندما كانوا في السلطة في كابول) سلمتها لاقربائها في ولاية غزنة في ختام عملية تبادل مع اربع نساء واطفالهن افرجت الحكومة الافغانية عنهم". وتعذر تأكيد عملية الافراج عن النائب كاكار لدى السلطات الافغانية السبت. وكانت كاكار خطفت مع بناتها الثلاثة اللواتي أفرج عنهن لاحقاً. واعتبرت حادثة الخطف الأولى من نوعها لنائب أفغانية على يد جماعات متمردة، ولكنها تعتبر تحوّلاً خطيراً في الهجمات العنيفة ضد النساء في مواقع السلطة في أفغانستان والتي أخذت منحى تصاعدياً في الآونة الأخيرة. فقد قتل مسلّحون الشهر الماضي الملازم إسلام بيبي (37 سنة) وهي مسؤولة رفيعة في الشرطة بولاية هلمند جنوبأفغانستان، بعد تلقيها تهديدات بالقتل حتى من أفراد في عائلتها. والشهر الماضي أيضاً نجت العضو في مجلس الشيوخ الأفغاني روح غول وزوجها من هجوم مسلّح في غازني بينما قتلت ابنتها وحارسها الشخصي.