قال مسؤول في وزارة النفط اليمنية، إن التفجيرات التي تعرض لها أنبوب النفط في محافظة مأرب أدت إلى توقف تصدير النفط عبر ميناء راس عيسى على البحر الأحمر، ليتراجع الإنتاج بنحو 84 ألف برميل يومياً بسبب توقف إنتاج النفط من قبل 3 شركات. وتعرض أنبوب النفط ل3 اعتداءات من قبل مسلحين قبليين خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى توقف ضخ النفط، وبالتالي توقف الكميات التي كان يتم تصديرها عبر ميناء راس عيسى والمقدرة بنحو 84 ألف ب/ي. وأضاف المسؤول اليمني، في تصريحات للأناضول، إن "إنتاج 3 شركات نفطية هي صافر، هنت، وشركة أو أم في، قد توقف بالكامل". وأشار إلى أن "اعتداءين متتاليين على الأنبوب خلال الأسبوع الماضي، تسببا في تسريب نحو 20 ألف برميل من النفط، فيما تسبب الاعتداء الثالث في تفريغ 21 ألف برميل". ويدور إنتاج اليمن من النفط في فلك ال 300 ألف برميل يومياً، مقابل ما يزيد عن 400 ألف برميل يومياً قبل الثورة اليمنية في شباط/فبراير 2011. وأوضح المصدر أن "الاعتداءات أثرت على سلامة الأنبوب وبالتالي عمره الافتراضي، خصوصاً أن الإصلاحات التي تتم للأنبوب تكون موقتة وليست وفق المعايير العالمية". ويتكبد الاقتصاد اليمني خسائر كبيرة جراء عمليات التفجير المتكررة لأنابيب النفط والتي تقوم بها عناصر قبلية مسلحة. وتشكل صادرات النفط في اليمن نحو 70% من إيراداته، ونحو 30% من إجمالي الناتج المحلي، و63% من إجمالي صادرات البلاد.