أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أن بلاده لن تشارك في أي عملية عسكرية ضد سورية، غير أنه لم يستبعد أن تبدأ هذه العملية العسكرية من دون موافقة مجلس الأمن الدولي. وقال كاميرون، في مؤتمر صحافي في بطرسبرغ الروسية في ختام قمة العشرين، إنه "من الصعب عليه إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن الرئيس السوري، بشار الأسد، يتحمل مسؤولية استخدام السلاح الكيماوي في سورية، مشيراً إلى أن "بوتين قال له إنه يريد رؤية أدلة إضافية تثبت تورط النظام السوري". وقال كاميرون إن "قمة العشرين في بطرسبرغ لم تستطع اتخاذ قرار حول سورية"، وأشار إلى أن "4 آلاف مدرسة في سورية دمرت وهذه أكبر أزمة إنسانية يواجهها العالم"، مشدداً على "ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية"، غير أنه لفت إلى أن "الدول التي تساعد سورية، أصبحت غير قادرة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري بسبب الأزمة".