قالت الأممالمتحدة إن "أكثر من مليوني لاجئ سوري فروا من الحرب الأهلية في سورية وهو ما يزيد من الضغوط على البلدان المضيفة المجاورة". وقال رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، في بيان "أصبحت سورية محنة هذا القرن الكبرى - كارثة إنسانية مشينة تسببت في معاناة وتشريد لا مثيل لهما في التاريخ الحديث." وقال التقرير ان نحو 5000 شخص في المتوسط يلجأون إلى جيران سورية كل يوم. وقالت النجمة السينمائية انجيلينا جولي مبعوث المفوضية "إذا استمر تدهور الموقف بهذا المعدل فإن عدد اللاجئين سيزداد وبعض البلدان المجاورة قد تصل إلى نقطة الانهيار." وقال التقرير ان عدد المهجرين داخل سورية مستقر حول 4.25 مليون تقريباً.