سجل مزاد التمور التابع لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور (للتمور وطن 2013) في اليوم الأول من انطلاقته، مبيعات بلغت نحو 1.4 مليون ريال، إذ دخل إلى ساحة المزاد أكثر من 700 طن من التمور، وراوح سعر التداول للكيلو بين 3.5 و4.5 ريال، كما دخلت المزاد 360 سيارة، ومن المتوقع مواصلة ارتفاع الأسعار. ويقوم أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بتدشين المهرجان رسمياً مساء اليوم في مقر متنزه الملك عبدالله البيئي، فيما اعتبر أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، هذا الموسم بالمناسبة المهمة لأهالي الأحساء، وهو يوم المحافظة الزراعية بامتياز، مشيراً إلى أن الأسعار مبشرة، ومن المتوقع أن تستمر في شكل تصاعدي، وهي أسعار مقنعة في اليوم الأول للجميع، سواء المزارعين أم المستثمر. وأوضح أن موسم التمور والمهرجان سيكون في العام المقبل في مدينة الملك عبدالله للتمور الواقعة على طريق العقير، والتي تحتضن أكبر المظلات على مستوى العالم الخاصة بالتمور. وتوقع الملحم أن يكون زخم التدفق على المهرجان من الفلاحين لبيع تمورهم في شكل تصاعدي طوال أيام المهرجان، والذي بدأ بقوة منذ الساعة الخامسة واستمر إلى الساعة السابعة والنصف صباحاً، وهذا مؤشر جيد، والإحصاءات التي تم تسجيلها في اليوم الأول مميزة. من جهته، أكد وكيل أمانة الأحساء للخدمات المهندس محمد العرفج، أن انطلاقة مهرجان التمور هذا العام بدأت بإقبال كبير على تداول التمور، إذ إن أسعارها في تصاعد مستمر، بفضل جودة التمور هذا العام عن الأعوام السابقة، وسينطلق المزاد الإلكتروني، مشيراً إلى أن غرف الكنترول، ومختبر ضبط الجودة بدآ العمل منذ الساعات الأولى لانطلاق المزاد، وهناك تكامل في العمليات يضمن حقوق المزارع والمستثمر من خلال برنامج إلكتروني متكامل.