أكد رئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد، أن إدارته لا توافق على التصرف الذي قام به مهاجم الفريق نايف هزازي بعد نهاية مباراة فريقه أمام الرائد، مشدداً في الوقت ذاته على أن العقوبة التي نالها اللاعب تعتبر مبالغة، مشيراً إلى عزمه في إدارته على بحث السبل المؤدية إلى تقليصها. وكانت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم قررت أمس معاقبة مهاجم نادي الشباب نايف هزازي بالإيقاف أربع مباريات على خلفية المشادة التي وقعت بين اللاعب والحكم محمد القرني بعد مباراة الرائد في الجولة التاسعة من بطولة دوري عبداللطيف جميل، وأشهر الحكم القرني البطاقة الصفراء في وجه هزازي بعد نهاية المباراة، ليتبعها بحمراء، والتي تكفلت بإيقاف اللاعب مباراتين بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، والحمراء، ليصبح مجموع إيقاف اللاعب ست مباريات بعد إضافتها إلى قرار اللجنة. وشدد خالد بن سعد على أن ناديه يرفض التصرف الذي قام به اللاعب وقال: «لا نستطيع الاعتراض على العقوبة، وعلى رغم كل ما حدث إلا أننا في إدارة الشباب لا نقر ما قام به اللاعب بعد نهاية المباراة، بدليل أننا أول من أصدر العقوبة بحق اللاعب»، وتابع: «لم أسمع ما دار بين الحكم واللاعب، لكن مهما كانت الأسباب فليس من حق اللاعب الانفعال بهذه الطريقة». وعاد رئيس الشباب لتأكيد أن ناديه تعرض للاستفزاز من الحكم وقال: «الحكم استفز الشبابيين جميعاً، خصوصاً أن الجميع شاهده وهو يتغاضى عن مخاشنات لاعبي الرائد، إذ إن أحد لاعبيهم والذي يحمل القميص رقم (33) قام بخمس مخاشنات في الشوط الأول ولم يتحصل على أي بطاقة، كذلك الشهيل عندما أعيق وهو في مواجهة الباب، لم نر الحكم يتفاعل ويشهر أي بطاقة، ناهيك عن الوقت الضائع الذي احتسب ومدته ثلاث دقائق على رغم أن إصابة لاعب واحد من الرائد استغرقت أكثر من دقيقة». وأضاف خالد بن سعد: «نحن في الشباب حينما نخطئ يجب أن نعترف بخطئنا، نايف لاعب كبير في النادي والمنتخب السعودي، لكننا لا نقر ما قام به ونتمنى أن يكون ذلك درساً له ولبقية زملائه». وحول إذا ما كانت إدارة فريقه تنوي التقدم باستئناف في العقوبة، قال: «الإيقاف لأربع مباريات أمر مبالغ فيه، خصوصاً أن اللاعب تحصل على بطاقة حمراء بعد المباراة نتيجة لتصرفه، وبدورنا سنقوم بالاستئناف، وبإذن الله نتمكن من تخفيف العقوبة». وتشوب علاقة نادي الشباب مع لجنة الانضباط التي يترأسها إبراهيم الربيش الكثير من الجدل، خصوصاً أن الأول كان أكثر المتضررين بين الأندية من قرارات اللجنة في المواسم الماضية، وتجلى ذلك في الموسم الماضي الذي أوقف فيه رئيس الشباب السابق خالد البلطان مدة عام مع تغريمه 300 ألف، إضافة إلى إيقاف المحترف البرازيلي فيرناندو مينغازو ثماني مباريات.