أعلنت دمشق رفضها أي "تقرير جزئي" لمفتشي الأممالمتحدة حول الأسلحة الكيماوية، مشددة على ضرورة انتظار "التحاليل المخبرية" للعينات التي جمعتها البعثة. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، عن وزير الخارجية وليد المعلم قوله، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن "سورية ترفض أي تقرير جزئي يصدر عن الأمانة العامة للأمم المتحدة قبل إنجاز البعثة لمهامها، والوقوف على نتائج التحاليل المخبرية التي جرى جمعها من قبل البعثة، والتحقيق في المواقع التي تعرض فيها الجنود السوريون للغازات السامة".