افاد البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما اجتمع امس الثلاثاء مع لجنة من خمسة اعضاء عيّنها لمراجعة مسائل الخصوصية المرتبطة ببرامج الحكومة الاميركية للمراقبة وذلك في اطار مسعى لاعادة بناء الثقة بعد الوثائق السرية التي سربها موظف سابق بجهاز الاستخبارات. وواجه اوباما انتقادات منذ ان كشف إداورد سنودن الموظف السابق بوكالة الامن القومي عن معلومات سرية عن قيام الحكومة الاميركية بمراقبة اتصالات هاتفية ورسائل البريد الالكتروني الى صحافيين ما اثار مخاوف بشأن الخصوصية والحريات المدنية. ولجنة المراجعة جزء من مسعى لتوسيع الرقابة على تلك البرامج التي دافع عنها اوباما بدعوى انها ضرورية لحماية الامن القومي. وقال البيت الابيض ان اللجنة ستقدم نتائج أولية في غضون 60 يوما الى مدير الاستخبارات القومية. ومن المتوقع ان تقدم تقريرا نهائيا وتوصيات الى اوباما بحلول نهاية العام. وفي وقت سابق هذا الشهر قال اوباما ايضا انه سيعمل مع الكونغرس لاصلاح القوانين المنظمة لجمع السجلات الهاتفية والكشف عن المزيد من المعلومات بشأن محكمة مراقبة المخابرات الخارجية. وقال ايضا انه يريد تقديم المزيد من المعلومات الى الرأي العام عن برامج المراقبة من اجل استعادة الثقة.