يشهد الدوري الإنكليزي لكرة القدم اليوم (الإثنين) أول موقعة كبرى بين مانشستر يونايتد حامل اللقب وتشلسي ثالث الموسم الماضي وحامل لقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في ختام المرحلة الثانية. وستكون مواجهة «أولد ترافورد» بين فريقين منافسين بشراسة على اللقب. مانشستر يونايتد حامل اللقب خمس مرات في الأعوام السبعة الأخيرة تركه مدربه السير أليكس فيرغوسون، معتزلاً بعد مسيرة أسطورية، وجلب بدلاً منه مواطنه ديفيد مويز مدرب إيفرتون السابق. أما تشلسي بطل 2005 و2006 و2010، فاستعاد مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو بعد طلاقه مع ريال مدريد الإسباني. يونايتد حقق فوزاً كبيراً في المرحلة الأولى على أرض سوانزي سيتي (4-1)، كان نصيب الهولندي روبن فان برسي هداف الموسمين الماضيين ثنائية منها، بينما فاز تشلسي على هال سيتي (2-صفر) قبل أن يحقق فوزاً صعباً على استون فيلا (2-1) الأربعاء الماضي في مباراة مقدمة من المرحلة الثالثة، بسبب ارتباطه بالكأس السوبر الأوروبية أمام بايرن ميونيخ الألماني في موناكو الأسبوع المقبل. ولطالما شهدت مواجهات الفريقين منافسة ضارية، ويمكن اعتبار تشلسي عقدة ليونايتد على أرضه، وكانت آخر انتصاراته في نهاية الموسم الماضي بهدف وحيد. لكن جناح يونايتد الويلزي راين غيغز لن يسمح بتكرار ابتعاد فريق مورينيو عن «الشياطين الحمر» في بداية الموسم: «خلال فترة مورينيو كانوا يحققون بداية قوية، ويبتعدون عنا بفارق كبير، ستكون بدايتنا قوية، لكننا حققنا فوزاً جيداً على سوانزي في المرحلة الأولى». وعلى رغم أن الموسم لا يزال في بدايته، اعتبر حارس تشلسي التشيخي بتر تشيك أن الفوز على يونايتد سيمنح فريقه أفضلية في الصراع على اللقب: «ربحنا مباريات في مانشستر، وخسرنا مرات أخرى، أي فوز على خصمنا ولو في مرحلة باكرة سيساعدنا في الصراع على اللقب».