يسعى المدرب اليكس فيرغسون إلى إثارة حماس لاعبيه لتحقيق عدد قياسي من النقاط في المسابقة المحلية عندما يحل مانشستر يونايتد ضيفا على سندرلاند اليوم السبت وسيعني انتصاره توسيع الفارق في الصدارة إلى 18 نقطة على الأقل حتى يستضيف مانشستر سيتي الذي يحتل المركز الثاني نيوكاسل يونايتد. ومع تبقي تسع جولات على نهاية المسابقة يمتلك يونايتد 74 نقطة ويحتاج إلى 22 نقطة أخرى ليكسر الرقم القياسي البالغ 95 نقطة وسجله تشيلسي بقيادة المدرب جوزيه مورينيو في موسم 2004 2005، والرقم القياسي ليونايتد هو 92 نقطة. وقال فيرغسون الذي يلتقي فريقه مع تشيلسي الاثنين في مباراة إعادة في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي هذا الأسبوع بينما كان ينتظر عودة لاعبيه من أداء الواجب الدولي: «إذا حصلنا على 96 نقطة سأكون في غاية السعادة». وأضاف: «سنتوج بذلك موسما رائعا، إذا وصلنا لهذا الرقم سنكون قد فزنا بالدوري على الأرجح». وسيلعب منافسه سندرلاند بدون هدافه ستيفن فليتشر الذي أصيب في أربطة الكاحل وهو يلعب مع منتخب اسكتلندا بينما يغيب القائد لي كاترمول حتى نهاية الموسم بعد أن خضع لجراحة في الركبة. والسهولة التي يتقدم بها يونايتد نحو اللقب أدهشت كثيرين على الأقل فيرغسون الذي توقع قتالا أقوى من سيتي حامل اللقب وتشيلسي وأرسنال هذا الموسم. وقال المدرب الأسكتلندي: «لم أعتقد أبدا أننا سنتقدم بفارق 15 نقطة. توقعت منافسة قوية جدا». ولم يرفع سيتي رسميا راية الاستسلام لكن الطريقة التي خسر بها 2 صفر أمام مضيفه ايفرتون في مباراته الأخيرة قبل جولة تصفيات كأس العالم استحوذت على الاهتمام وبددت أي تفاؤل لدى المشجعين. وسيلتقي سيتي مع نيوكاسل وهو مثل سندرلاند ينظر بقلق خلفه نحو منطقة الهبوط. وبعد أسبوع من ذلك سيلعب سيتي أمام جاره يونايتد في استاد اولد ترافورد في مباراة كان من المفترض أن تكون مواجهة مهمة في سباق المنافسة على اللقب لكنها لا تبدو الآن كذلك. إلا أن الصراع على التأهل لدوري أبطال أوروبا يبدو مستمرا على الأقل. وبعد الفوز على أرسنال قبل عدة أسابيع بدا توتنهام هوتسبير مرشحا لاحتلال المركز الثالث ليترك تشيلسي وأرسنال يتنافسان على المركز الرابع لكن هزيمتين متتاليتين أمام ليفربول وفولهام أوقفتا تقدمه. ويتقدم تشيلسي الآن بنقطة واحدة على توتنهام وتتبقى له مباراة بينما يأتي أرسنال مباشرة وراء منافسه في شمال لندن الذي لا يزال متأثرا بمستواه السيئ في نهاية الموسم الماضي وهو ما كلفه مكانا في دوري الأبطال. ويحل توتنهام ضيفا على سوانزي سيتي وهو يأمل في أن يستطيع الويلزي غاريث بيل الذي هز الشباك في استاد ليبرتي مع منتخب بلاده في منتصف الأسبوع إحياء مسيرته. ويستضيف أرسنال الذي يتأخر وراء توتنهام بأربع نقاط وتتبقى له مباراة ريدينج أحد فريقي المؤخرة الذي سيقوده نايغل ادكينز لأول مرة منذ تعيينه كمدرب. ويسافر تشيلسي للعب في ضيافة فريق إدكينز السابق ساوثامبتون وهو يتطلع لتحقيق انتصاره الثالث على التوالي في الدوري. ويلعب إيفرتون صاحب المركز السادس الذي انعش آماله في الحصول على أحد المراكز الأربعة الأولى بالفوز على سيتي على أرضه مع ستوك سيتي. ويستطيع ويغان اثليتيك إحياء فرصه في البقاء بالدوري الممتاز عندما يواجه نوريتش سيتي . وإذا حقق الفوز سيغادر ويغان منطقة الهبوط ويتقدم على استون فيلا الذي يلعب على أرضه مع ليفربول غدا الأحد.