استعداداً لعقد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة السعودية - المغربية في دورتها ال12، التي تستضيفها المملكة قريباً برئاسة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ووزير الخارجية المغربي الدكتور سعد الدين العثماني، وجّه الأمير الفيصل بضرورة إعطاء رجال الأعمال الأهمية الرئيسة لبلورة الأعمال المشتركة وصياغتها وتحديد القضايا المطلوب بحثها في كل دورة. ويبدأ غداً (الأحد)، بحسب وكالة الأنباء السعودية، الاجتماع التحضيري الذي يسبق الاجتماع الوزاري، وتناقش في هذه الدورة وللمرة الأولى في تاريخ اللجنة المشتركة وجود نشاطات لمصلحة القطاع الخاص في البلدين وتتمثل في منتدى الاستثمار السعودي - المغربي والمعرض المصاحب له اللذين ستحتضنهما «غرفة تجارة جدة». وتعكس هذه النشاطات الحرص الذي توليه الرياض والرباط لتطوير علاقتهما الاقتصادية والتجارية وتحقيق المزيد من الشراكات والمشاريع والاستثمارات المنتجة لاقتصاد البلدين، ترجمة لإرادة البلدين في جعل القطاع الخاص شريكاً أساساً في المجهودات التي تبذلها حكومتا البلدين من أجل الارتقاء بالتعاون الثنائي.