تظاهر حوالي 2500 شخص السبت في ساو باولو مطالبين برحيل الرئيسة ديلما روسيف التي انتخبت الأحد الفائت لولاية ثانية. ورفع المتظاهرون لافتات كبيرة تُشكّك في شفافية الانتخابات وتنتقد سياسات الحكومة وتصف "حزب العمال" الحاكم بأنه "سارق" و"فاسد" وكذلك الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، الذي خلفته روسيف. وأطلق بعضهم هتافات ضد كوبا، ملوّحين بلافتات "ضد الشيوعية"، فيما طالب آخرون ب"تدخل الجيش الآن". ووُجّهت الدعوة الى التظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجمعت بعد ظهر السبت حوالي 2500 شخص وفق تقدير الشرطة العسكرية. وسار المتظاهرون خمسة كلم في وسط ساو باولو يواكبهم عناصر الشرطة. كما نُظمت السبت تظاهرات أخرى مناهضة لروسيف في مدن مثل كوريتيبا في الجنوب ومناوس في الأمازون، وفق ما ذكرت الصحافة المحلية. يُشار إلى أنه أُعيد انتخاب روسيف الأسبوع الفائت، إذ حصلت على 51.64 في المائة من الأصوات، مقابل 48.36 في المائة لمنافسها آيسيو نيفيس الذي كان وعد بتبني نهج ليبرالي لاستعادة ثقة المستثمرين وتحريك عجلة الإقتصاد.