هبطت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى في أسبوعين أمس مع تزايد التوقعات ببدء مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي «المركزي»، في سحب الإنعاش النقدي الشهر المقبل. وانخفض مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.8 في المئة إلى 1215.33 نقطة، وهو أدنى مستوى في نحو أسبوعين، كما تراجع مؤشر «يورو ستوكس 50» 0.8 في المئة إلى 2801.44 نقطة بعدما سجل الأسبوع الماضي أعلى مستوياته في عامين عند 2855.89 نقطة. وانخفض مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.8 في المئة، وكل من «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني 1.2 في المئة. وتراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية نتيجة توقعات بتقليص «المركزي» الأميركي برنامج الإنعاش النقدي، ما أثر سلباً على الشركات ذات الانكشاف الكبير على الأسواق الناشئة مثل «سوزوكي موتور» و «هينو موتورز». وهبط «نيكاي» 2.6 في المئة إلى 13396.38 نقطة، وهو تراجع في أسبوعين، بينما أشار متعاملون إلى قيام صناديق تحوط بتصفية مراكز نقدية في أسواق ناشئة وأصول أخرى عالية الأخطار مثل العقود الآجلة ل «نيكاي». ونزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 2.1 في المئة إلى 1125.27 نقطة. وتراجعت الأسهم الأميركية ليل أول من أمس إذ هبطت المؤشرات الثلاثة الرئيسة للجلسة الرابعة على التوالي مع تردد المستثمرين في القيام برهانات جديدة قبل خطوة «المركزي» الأميركي. وهبط مؤشر «داو جونز» الصناعي 71.11 نقطة، أي 0.47 في المئة، إلى 15010.36 نقطة، ومؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 9.77 نقطة، أي 0.59 في المئة، إلى 1646.06 نقطة، ومؤشر «ناسداك» المجمع 13.692 نقطة، أي 0.38 في المئة، إلى 3589.086 نقطة.