عيّنت جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمود عزت إبراهيم مرشداً عاماً مؤقتاً للجماعة، وذلك بعد ساعات على إعلان القبض على المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر محمد بديع. وإبراهيم تعرّف إلى الإخوان المسلمين في وقت مبكر من شبابه، وما لبث أن انتظم في صفوفها عندما بلغ 18 عاماً، وكان وقتها طالباً في كلية الطب. اعتُقل سنة 1965، وهو على مقاعد الدراسة وحُكِم عليه بالسجن عشر سنوات، في قضية الإخوان الشهيرة المعروفة بقضية "سلسبيل"، والتي سميت بهذا الاسم نسبة لشركة السلسبيل للمشروعات التي أسسها المهندس محمد خيرت الشاطر والسيد حسن مالك للعمل في مجال الحاسبات ونظم المعلومات، وداهمتها قوات الأمن واستولت على كافة الأجهزة والأقراص فيها وقد نسبت إليها أجهزة الأمن إعداد خطة جماعة الإخوان المسلمين التي عُرفت وقتها بخطة "التمكين". بعد حصوله على الماجستير عام 1980، وظلَّت صلتُه بالعمل الدعوي في مصر، وخصوصاً الطلابي التربوي، حتى ذهب للعمل في جامعة صنعاء في قسم المختبرات 1981، مع اختياره عضواً في مكتب الإرشاد في السنة نفسها. سافر إلى بريطانيا ليكمل رسالة الدكتوراة، ثم عاد إلى مصر ونال دكتوراة أخرى من جامعة الزقازيق عام 1985. وفي عام 1995 حُكِم عليه بخمس سنوات لمشاركته في انتخابات مجلس شورى الجماعة، واختياره عضواً في مكتب الإرشاد، ثم أعيد اعتقاله في 2 يناير/كانون الثاني 2008 بسبب مشاركته في تظاهرة وسط القاهرة، احتجاجاً على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي شق العلوم الإسلامية، فالدكتور محمود إبراهيم حاصل على ديبلوم معهد الدراسات الإسلامية عام 1998، وإجازة قراءة حفص من معهد القراءات عام 1999. واليوم بتعيينه مرشداً للجماعة سيصبح محمود عزت إبراهيم المرشد العام التاسع منذ تأسيسها عام 1928.