داهمت الإصابات عناصر عدة في فريق النصر الأول قبل أيام قليلة من انطلاقته المرتقبة في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين الذي ينطلق الجمعة المقبل، فبعدما داهمت الإصابة لاعب الارتكاز إبراهيم غالب والمهاجم محمد السهلاوي والمدافع الأيمن خالد الغامدي طالت قائد الفريق حسين عبدالغني، وأخيراً الحارس عبدالله العنزي الذي خرج أمس من حصة التدريب مصاباً، وهو ما سبب حالاً من الإرباك الفني والإداري في الفريق النصراوي. في حين، تسعى إدارة النادي إلى تأمين لاعب بديل عن المدافع الغامدي عندما طلبت من نظيرتها في الأهلي استعارة خدمات المدافع كامل المر، ومن المنتظر أن تتم المفاوضات بين الناديين خلال ال24 ساعة المقبلة، بينما أجرى اللاعب حسين عبدالغني أمس فحوصاً طبية في مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي في الرياض على موضع إصابته، بينت وجود تمزق من الدرجة الأولى في العضلة الضامة وحاجته إلى الراحة مدة لا تقل عن أسبوعين مع متابعة العلاج والتأهيل مع طبيب الفريق وائل مسكة، فيما سيجري لاعب الارتكاز أيمن فتيني اليوم جراحة لدى إحدى المستشفيات الخاصة في الرياض على موضع إصابته في العضلة الضامة التي ستغيبه عن خريطة الفريق مدة شهر. وأمام ذلك، تواترت أنباء بين أنصار النصر أن كثرة إصابات لاعبي الفريق تعود إلى زيادة الأحمال اللياقية على اللاعبين من الجهاز الفني، رفض قائد الفريق حسين عبدالغني تحميل الجهاز الفني ذلك، قائلاً: «الإصابات قضاء وقدر، ومن الصعوبة أن تتحمل جهة ما في الفريق أسباب هذه الإصابات، فنحن كلاعبين نتحمل المسؤولية أيضاً، وقد تكون خيرة لي أو لأي لاعب يتعرض لإصابة، والإنسان لا يعرف ماذا يحمل له القدر، وهذه الإصابات عندما تأتي في بداية الموسم أفضل من أن تأتي خلال احتدام المنافسة في الدوري».