أوضح الأمين العام لمؤتمر الأدباء السعوديين الرابع الدكتور صالح الغامدي أن استعدادات وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية «تجرى على قدم وساق، لعقد المؤتمر في المدينةالمنورة خلال الفترة من 27 إلى 29 آب (أغسطس) الجاري». وقال في حفلة المعايدة التي نظمها نادي الرياض الأدبي مساء الثلثاء الماضي وحضرها عدد من المثقفين: «إن اللجان جميعها مستمرة في العمل». مشيراً إلى أن الوكالة «بصدد إقامة معرض لإصدارات الأندية الأدبية الجديدة، وتكريم الجهات والأفراد الداعمين لمسيرة الأندية الأدبية». وثمّن رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي جهود النادي في تنظيم هذه الفعالية «التي يتاح فيها تجديد اللقاء بالزملاء العاملين في المؤسسات الثقافية والمنتمين إليها»، داعياً الجميع إلى حفلة معايدة تقيمها الجمعية مساء الإثنين المقبل. وقال الدكتور عايض الردّادي إن إذاعة الرياض «أكملت في شهر رمضان الماضي نصف قرن، إذ انطلق البث من الرياض في الأول من شهر رمضان 1384ه، وهي مناسبة جديرة بأن تخطط هيئة الإذاعة والتلفزيون بقيادة الدكتور عبدالرحمن الهزّاع لمهرجان كبير يليق بهذه المناسبة، على غرار ما صنعت هيئة الإذاعة البريطانية، حينما احتفلت بمرور 75 عاماً». وطالب الكاتب محمد بن ناصر الأسمري «بإشاعة روح الفرح في مناسباتنا، وبخاصة في الأعياد». وشارك كل من إبراهيم التركي، والناشر عبدالرحيم الأحمدي، وعبدالله بن سالم الحميد، والدكتور عبدالرحمن العتل بقصائد. وسأل الدكتور عبدالرحمن المديرس عن جهود الأندية الأدبية في صنع قواعد معلومات عن الأدباء لخدمة مشروع دار المفردات «دليل الأدباء»، وأجابه رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري قائلاً: «هناك جهود فردية من الزملاء في الأندية الأدبية، ومما يمكن الاستشهاد به «معجم شعراء الأحساء» الذي طبعه النادي هناك، ومعجم أدباء الطائف المعاصرين الذي خرج بطبعتين من نادي الطائف، وهناك مشروع أشمل تقوم به دارة الملك عبدالعزيز، وهو «قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية» المتوقع أن يصدر قريباً في ثلاثة مجلدات، ويضم تراجم واسعة للأدباء المتوفين والأحياء على السواء، في حين يقتصر دليل أدباء مجلس التعاون على الأحياء فقط». وكشف المدير العام للمكتبات في وزارة الثقافة والإعلام عبدالله الكناني عن خطط الوزارة لتطوير المكتبات والاهتمام بها.