إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصلت الطفلة الإيرانية مريم أحمد براوح (مصابة بسرطان الأمعاء) إلى الرياض، برفقة والديها لتلقي العلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، إذ أمر خادم الحرمين الشريفين، الشهر الماضي، بعلاجها على نفقة المملكة. وأوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن خادم الحرمين الشريفين، بمجرد تلقيه حاجة الطفلة الإيرانية إلى عناية طبية تخصصية، وجه إلى المباشرة بتسهيل إجراءات دخولها برفقة والديها إلى المملكة وعلاجها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وذلك على نفقة الدولة. وأكد الدكتور القصبي أن «هذه اللفتة الإنسانية الأبوية من خادم الحرمين الشريفين تعكس وتجسد المواقف الإنسانية النبيلة والأصيلة للملك عبدالله واهتمامه بالمسلمين أينما كانوا، ومدّ يد العون لهم وتسخير إمكانات المملكة لخدمتهم»، مشيراً إلى أنها ستخضع لفحوصات طبية دقيقة لتحديد الخطة العلاجية المناسبة عبر فريق طبي متخصص. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمر الشهر الماضي، بعلاج الطفلة مريم أحمد براوح (إيرانية الجنسية)، المصابة بسرطان الأمعاء في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. ووجّه الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتسهيل إجراءات دخول الطفلة ووالديها إلى المملكة العربية السعودية وعلاجها على نفقة الدولة، انطلاقاً من الدور الإنساني للمملكة واهتمام خادم الحرمين بالمسلمين أينما كانوا، ومدّ يد العون لهم وتسخير إمكانات المملكة لخدمتهم. إلى ذلك، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية تهنئة للرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب خادم الحرمين الشريفين - بحسب وكالة الأنباء السعودية - باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيق باطراد التقدم والازدهار. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة مماثلة للرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وعبر ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار.