وجّه أمير منطقة نجران مشعل بن عبدالله أمس، الإدارات الحكومية المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار حادثة تبادل إطلاق النيران في مستشفى يدمة العام (السبت) الماضي، واعتماد إجراءات تفتيش لضبط حاملي الأسلحة. وأكدت إمارة منطقة نجران في بيان صحافي صدر أمس، متابعة الأمير مشعل بن عبدالله للقضية التي تطورت من مشاجرة بين شخصين إلى تبادل لإطلاق النيران بين مجموعتين. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في إمارة منطقة نجران إبراهيم سدران، أن أمير المنطقة يتابع التحقيقات الجارية حول مسببات الحادثة التي وقعت في مستشفى يدمة العام، موضحاً أنه شدد على عدم تكرار ما حدث في المستشفى الذي شهد تطور مشاجرة وصلت إلى استخدام الأسلحة النارية بين عدد من الأشخاص. وأكد سدران أنه سيتم اعتماد إجراءات تفتيش لضبط مَن يحمل السلاح والتعامل معه بحسب الأنظمة. من جهتها، أصدرت شرطة منطقة نجران بياناً يفيد بأن الحادثة تطورت إلى وضع سيئ بعد تدخل مجموعتين من ذوي الطرفين المتنازعين. وقال المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة نجران النقيب عبدالله العشوي إن الحادثة عبارة عن مشادة كلامية تطورت إلى استخدام السلاح الأبيض، مبيناً أنه تمّ نقل المتشاجرين إلى مستشفى يدمة العام، إثر إصابات متبادلة جراء تبادل الطعن. وأفاد بأن تدخل مجموعة من ذوي الطرفين ليس لتهدئة النفوس، بل لزيادة الأمر سوءاً وتعقيداً، بإطلاق النار داخل أروقة المستشفى بعد تخطيهم بوابة المستشفى في ظل غياب رجال حراسات الأمن «السكيورتي». وأبان أن الحادثة أسفرت عن تسع إصابات بين الطرفين اختلفت بين المتوسطة والخفيفة، مضيفاً: «وَوُزع المصابون في مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج تحت الحراسة الأمنية المشددة، وسط متابعة واهتمام من مدير شرطة منطقة نجران اللواء صالح الشهري، وإشراف ومتابعة ميدانية من نائب مدير الشرطة العميد صالح آل منجم».