أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بإمارة نجران إبراهيم سدران، أن أمير المنطقة مشعل بن عبدالله يتابع التحقيقات الجارية حول مسببات الحادثة التي وقعت في مستشفى يدمة العام، موضحاً ل "سبق" أنه شدد على عدم تكرار ما حدث في المستشفى الذي شهد تطور مشاجرة وصلت إلى استخدام الأسلحة النارية بين عدد من الأشخاص, مبيناً أن هناك إجراءات تفتيش لضبط من يحمل السلاح والتعامل معه بحسب الأنظمة. وفي سياق متصل صدر بيان اليوم من قبل شرطة منطقة نجران متضمناً تفاصيل الحادثة، وأوضح الناطق الإعلامي النقيب عبدالله العشوي أن "خلافاً بسيطاً بين شابين في يدمة نجران أدى لمشادة كلاميه تطورت لاستخدام السلاح الأبيض، ونقلا لمستشفى يدمة العام ليبدأ فصل آخر من الحادث، حيث تدخلت مجموعة من ذوي الطرفين ليس لتهدئة النفوس بل لزيادة الأمر سوءاً وتعقيداً بإطلاق النار داخل أروقة المستشفى بعد تخطيهم بوابة المستشفى في ظل غياب حراسات الأمن (السكيورتي) ونتج عن الحادثة 9 إصابات بين الطرفين اختلفت أنواعها بين المتوسطة والخفيفة، ووزع المصابون في عدد من مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج تحت الحراسة الأمنية المشددة، وسط متابعة واهتمام من مدير شرطة منطقة نجران اللواء صالح الشهري وإشراف ومتابعة ميدانية من نائب مدير الشرطة العميد صالح آل منجم.
ونوه البيان إلى خطورة حمل السلاح وطلب تحري الدقة والمصداقية في نشر مثل هذه الأخبار.
ونفى مصدر في الشؤون الصحية بمنطقة نجران أن يكون هناك أي توجه لإغلاق مستشفى يدمة العام.
وذكر المصدر في تصريح خاص ل "سبق" ما تردد عن إغلاق المستشفى بعد الحادثة التي وقعت فيه يوم السبت الماضي بسبب ما تردد عن امتناع الكادر الطبي والإداري عن العمل، وأنه تم تشكيل لجنة عاجلة من قبل المدير العام الصيدلي صالح المؤنس للاجتماع مع العاملين في المستشفى من كادر طبي وإداري وطمأنتهم بأن حقوقهم محفوظة، وذكر المصدر أن المصابين يخضعون للعلاج اللازم في مستشفيات المنطقة، وأن المستشفى مستمر في تقديم خدماته للمرضى في محافظة يدمة.