تابع الرئيس اللبناني ميشال سليمان مع المسؤولين الأمنيين المعنيين موضوع خطف شابين من بلدة بريتال (البقاع)، مطالباً ب «تكثيف الجهود لمراقبة الحدود وضبطها والتصدي لمثل هذه المحاولات التي تصب في خانة نقل الصراع إلى الداخل اللبناني من خلال أعمال من هذا النوع لأنها مدانة ومرفوضة من جميع اللبنانيين». وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، أفادت أول من أمس بأن «مجموعة من الجيش السوري الحر متمركزة على السفح الغربي من السلسلة الشرقية لجرود بريتال خطفت شخصين في منطقة عين القرقوز (6 كلم داخل الاراضي اللبنانية) في جرد بريتال، ونقلتهما الى الاراضي السورية وسط عملية إطلاق نار كثيفة أصيب خلالها شخص ثالث يدعى ابراهيم حكمت اسماعيل، الذي فر باتجاه الاراضي اللبنانية، وأبلغ عن خطف شقيقه حسن اسماعيل وصهره السوري صالح كردية المصاب بطلق ناري». وفي السياق، أدى إشكال أمني في جرود عرسال الشرقية (البقاع) أمس، إلى إدخال جريح سوري يدعى محمد عاشور الى مستشفى دار الامل الجامعي في دورس وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية.