قصفت قوات النظام السوري بالطائرات الحربية، أمس، تجمعاً للاجئين السوريين داخل الحدود اللبنانية، مما أودى بحياة تسعة منهم. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الطيران الحربي السوري شن غارة على خربة داود شرقي بلدة عرسال شمال شرقي لبنان، على الحدود السورية، ما أدى إلى سقوط تسعة قتلى وتسعة جرحى سوريين بينهم أطفال ونساء. وأفادت مصادر طبية لبنانية بأن الغارة السورية استهدفت تجمعات للنازحين السوريين في الجرود الواقعة بين رأس بعلبك وجرود عرسال. وبالتوازي، قتل تركي برصاصة طائشة من الجانب السوري على الحدود بين البلدين. وفي الداخل، سيطر الثوار على مخازن للذخيرة تابعة للقوات النظامية في منطقة القلمون قرب دمشق، تحوي أسلحة مضادة للدروع وصواريخ «غراد». وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان: «سيطر مقاتلون من لواء الإسلام وجبهة النصرة وكتيبة التوحيد وقوات المغاوير وكتائب شهداء القلمون وغيرها، على ثلاثة مستودعات للذخيرة قرب بلدة قلمون في منطقة القلمون بريف دمشق، إثر اشتباكات». وأشار إلى أن المقاتلين «اغتنموا أسلحة مضادة للدروع وصواريخ أرض أرض (غراد) وذخائر أخرى متنوعة».