ارتفع عدد نزلاء المنشآت الفندقية في أبو ظبي بنسبة 12 في المئة خلال النصف الأول من 2013 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع زيادة متوسط فترة إقامة النزيل الفندقي ومستويات الإشغال والعوائد. وأظهرت إحصاءات «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة» استقبال 145 فندقاً وشقة فندقية ومنتجعاً في الإمارة 1.333.339 نزيلاً أمضوا 4.226.604 ليال بنسبة نمو 25 في المئة عن النصف الأول من 2012. كما ازداد متوسط فترة إقامة النزيل الفندقي بنسبة 12 في المئة إلى 3.17 ليلة، ومستويات الإشغال بنسبة 8 في المئة إلى 71 في المئة. وأشار مبارك حمد المهيري، المدير العام «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة»، إلى أن نتائج النصف الأول من 2013 تؤكد أن قطاع السياحة في أبو ظبي يسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافه، وقال: «يتزامن هذا الأداء مع زيادة رصيدنا من الفنادق والمنتجعات، وجاء نتيجة جهود متواصلة لتعزيز أطر التعاون والتواصل مع مختلف الجهات العاملة والمعنية في قطاع السياحة، ومبادرات الترويج والتسويق الداخلية والخارجية، إلى جانب الاتساع المستمر في خريطة المنتجات والمعالم السياحية والترفيهية والثقافية في مختلف أنحاء أبو ظبي». وقال: «نتوقع استمرار توجهات النمو في النصف الثاني من العام الجاري، مع تنظيمنا العديد من الفعاليات المهمة، منها «سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في أبو ظبي» و «معرض فن أبو ظبي» و «استعراضات العين الجوية» وباقة من الحفلات الموسيقية العالمية في جزيرة ياس وبطولة كأس العالم تحت 17 عاماً لكرة القدم FIFA 2013 «. وأوضح المدير العام ل «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة» أن هذا الزخم سيشمل أيضاً فعاليات الأعمال، مع استضافة الإمارة ل «المؤتمر الدولي لطب الأعصاب والأوبئة» بحضور نحو 600 متخصص خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، و «منتدى سي تريد للسفن السياحية في الشرق الأوسط» خلال شهر كانون الأول (ديسمبر). وارتفعت عوائد المنشآت الفندقية في الإمارة بنسبة 16 في المئة إلى 2.7 بليون درهم (734 مليون دولار) خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى حزيران (يونيو) 2013، رغم انخفاض متوسط سعر الغرفة بنسبة 3 في المئة إلى 447 درهماً (122 دولاراً). وازدادت عوائد أنشطة الأطعمة والمشروبات بنسبة 15 في المئة إلى بليون درهم (287.5 مليون دولار). وشهد شهر حزيران الماضي ارتفاع عدد النزلاء بنسبة 13 في المئة والليالي الفندقية بنسبة 22 في المئة والعوائد بنسبة 13 في المئة ومستويات الإشغال بنسبة 6 في المئة لتبلغ 65 في المئة. وحافظت السياحة الداخلية على صدارة قائمة أكبر روافد نزلاء المنشآت الفندقية في أبو ظبي خلال النصف الأول من العام الجاري، بينما جاءت الهند في المركز الأول بين الأسواق السياحية الخارجية للإمارة، تبعتها المملكة المتحدة.