ارتفع عدد نزلاء المنشآت الفندقية في أبوظبي 11 في المئة من كانون الثاني (يناير) إلى تموز (يوليو) الماضي ليبلغ 1.37 مليون أمضوا 3.874 مليون ليلة بنمو سبعة في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وأكّد المدير العام ل «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة»، مبارك المهيري، أن قطاع السياحة يمضي قدماً نحو تحقيق أهدافه الإستراتيجية للعام الحالي والرامية إلى استقطاب 2,3 مليون نزيل فندقي، مشيراً إلى أن أبو ظبي تنتظر موسماً سياحياً حافلاً في الأشهر القليلة المقبلة. وقال: «تترافق الأنشطة التي تسعى إلى نقل رسالتنا السياحية للزوار المستهدفيّن، مع إطلاقنا جولات ترويجية في أسواق جديدة مثل أوكرانيا وكازاخستان، وزيادة عدد شركات الجولات السياحية وإدارة الوجهات». وأضاف: تبدو الآفاق واعدة مع محافظتنا على مستويات نمو كبيرة في الأسواق الخارجية المتنامية خلال هذا العام. وبعد تنفيذ أكبر الحملات الترويجية لسباق «جائزة الاتحاد للطيران» للفورمولا 1 في ما يزيد على 12 سوقاً في مختلف أنحاء العالم، نتطلع الى استثمار المشاركة في أكثر من عشرة معارض خارجية في آسيا وأميركا الشمالية وأوروبا حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر) المقبل لتنشيط حركة السياحة الوافدة إلى الإمارة. وأظهرت إحصاءات «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة» اتساع متوسط فترات الإقامة الفندقية إلى 2,84 ليلة في تموز، 2012 بنمو ستة في المئة مقارنة بالشهر ذاته من عام 2011 على رغم تراجع عدد النزلاء بنسبة ستة في المئة إلى 178 ألفاً، أقاموا 504 آلاف ليلة في الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية في الإمارة، بانخفاض واحد في المئة. وتراجع عدد ليالي استخدام الغرف الفندقية أربعة في المئة إلى 359 ألف ليلة في تموز 2012. وحافظت نشاطات الأطعمة والمشروبات على مستوياتها مسجلة عائدات بلغت 98,1 مليون درهم (26.6 مليون دولار) في تموز الماضي، علماً أن إجمالي إيرادات هذه الأنشطة بلغ بليون درهم في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام بزيادة عشرة في المئة على الفترة ذاتها من العام الماضي. وجاء السياح الآسيويون في الطليعة خلال تموز بحصة بلغت 17 في المئة، تبعهم الأوروبيون ب12 في المئة والأميركيون ب10 في المئة. وبرزت ألمانيا كأسرع أسواق أبو ظبي السياحية نمواً في أوروبا من ناحية عدد نزلاء الفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات في الإمارة، إذ وفرت 5380 نزيلاً في تموز الماضي بزيادة 46 في المئة على الفترة ذاتها من 2011. وحافظت السياحة الداخلية على موقعها كأهم محركات النمو وأكبرها، مقدمة 73 ألف نزيل في تموز، تبعتها الهند بنحو عشرة آلاف نزيل، فالمملكة المتحدة بثمانية آلاف، والسعودية ب7235 نزيلاً. وتسبب ارتفاع عدد الغرف الفندقية المتاحة في الإمارة بنسبة 16 في المئة على مدى الأشهر الستة الماضية، في تراجع مستويات الإشغال 16 في المئة أيضاً إلى 55 في المئة، ومتوسط عائد الغرفة المتاحة بنسبة 22 في المئة في تموز 2012، مقارنة بالشهر ذاته من 2011، بينما انخفض متوسط عائد الغرفة المتاحة بنسبة 16 في المئة في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي.