تمتزج مشاعرنا بين الحزن والفرح، مودعين شهر رمضان المبارك بأخر جمعة، ومستقبلين عيد الفطر المبارك بالبهجة والسعادة، فاليوم أيضاً نرى الاستعدادات الأخيرة لاستقبال العيد من أمانة منطقة الرياض، فالأشجار والنخيل والشوارع تشع بالأنوار الجميلة، ولأطفال برلمان الطفولة بصحيفة «الحياة» الكثير من المقترحات بشأن التعامل مع الأطفال بسلامة وسبل الوقاية من الأخطار التي تحدث من الازدحام في الشارع أو الأماكن المغلقة، وتوفير أماكن مخصصة وتسهيلات لأطفال ذوي الإعاقة. تقول رغد البلخي: «أكثر ما يعجبني في فعاليات العيد هي الألعاب النارية لأنها تشعرني بالبهجة، مع أني أجد أن الفعاليات الأخرى ليست رائعة بما يكفي، وأتمنى من أمانة منطقة الرياض أن تضع خطة للتخفيف من الألعاب النارية، وأن توفر فعاليات وأماكن أكثر للاحتفالات حتى لا تكتظ كل الأماكن بالزحمة. يتمنى عبدالمحسن الفرحان أن تكون هناك فعاليات خاصة بالرسم لجميع الأعمار، يقول: «تروق لي معظم الفعاليات التي تقام في العيد، ولكن ينقصها بعض التنظيم من الأمانة والنظافة من الزوار، وينصح الأهل بالتأكد من صلاحية الألعاب النارية التي يشترونها لأطفالهم، وأن يضعوا بينهم وبين الألعاب مسافة كافية، وأن يراقبوهم حتى لا يصابوا بأي أذى. بينما تقول ريم البصري: «أحب فعاليات العيد التي تنظمها أمانة منطقة الرياض كل عام، خصوصاً المسرحيات والألعاب النارية»، وتتمنى من أمانة منطقة الرياض أن تخصص أماكن معينة لبيع الألعاب النارية، وألا يبيعونها لأي طفل لم يأتِ مع شخص أكبر منه لأنها قد تسبب لهم الحرائق وربما الموت أيضاً، وترد شقيقتها رغد: «أستمتع بالذهاب لمشاهدة الألعاب النارية برفقة عائلتي كل عام، وأنصح الأطفال أن يفعلوا مثلي وألا يستخدموا الألعاب النارية بشكل خاطئ، وأن يكون برفقتهم شخص أكبر منهم أثناء لعبهم ليتجنبوا الأخطار». الجوهرة الفصام ترى أن مشاركة الأطفال بالألعاب النارية في أيام العيد خطرة، وتنصح بعدم استخدام هذه الألعاب ووضع عقوبات عليها إلا إذا تم استخدامها من الكبار، ولا يتم بيع الألعاب النارية في كل مكان ووضع عقوبات أيضاً لذلك، إضافة إلى وضع طفايات حريق في أماكن إقامة الاحتفالات، سواء بالأماكن المكشوفة أو المغلقة، وتعليم الأطفال سبل السلامة من خلال رسائل توعوية تصل للجوالات أو التلفاز». ويقول شقيقها مشعل: «كل الفعاليات الخاصة بالأطفال مكررة ولا جديد فيها، وأتمنى أن يهتموا بفعاليات خاصة لذوي الإعاقة وإشراكهم معنا بشكل لافت وجيد». وأكثر ما يعجب ريماس القويفل في فعاليات العيد الألعاب النارية، على رغم خطورتها وازدحام الشوارع خلال إطلاقها في السماء، ولكنها تسأل هل الدخان الذي ينتج بعد إطلاقها يضر بصحة الأطفال؟ وتضيف: «أتمنى وجود شخصيات كرتونية عالمية بشكل حقيقي، وغالباً جميع الفعاليات بحاجة لتطوير، خصوصاً الموجهة للطفل، ونحتاج تثقيفاً للمجتمع بكيفية الاحتفال، وحق الطفل في المشاركة الاجتماعية».