أجمع عدد كبير من أبناء الجاليات العربية والأجنبية من المقيمين في مدينة الرياض وعائلاتهم على نجاح فعاليات احتفالات أمانة منطقة الرياض بعيد الفطر في تخفيف أحاسيس الغربة التي تتجدد في مثل هذه المناسبات الطيبة، نظرا لشموليتها وتنوعها الذي استوعب كافة الأذواق والفئات العمرية. وقال ماجد عبدالتواب «مهندس مصري»، إن مواقع احتفالات الأمانة كانت هي الوجهة الرئيسية له ولعائلته للاستمتاع بفرحة العيد، فالفعاليات كانت متميزة وفي جو آمن ومنظم يحسب لأمانة الرياض والقائمين على الاحتفالات». وأضاف آدم فرحان «طبيب سوداني» أنه اضطر إلى قضاء عطلة عيد الفطر في الرياض لظروف العمل للعام الثالث على التوالي مما أتاح له متابعة فعاليات الأمانة الموجهة للشباب رفقة عدد من الأصدقاء، حيث استمتعوا كثيرا بتنوع الفعاليات. وذكر الحبيب غيضاوي «تونسي» أن أجمل ما في احتفالات عيد الرياض هو تكامل الفعاليات التي لبت احتياجات جميع أفراد الأسرة.. فهناك فعاليات تناسب الشباب وأخرى للنساء، ومثلها للأطفال من كل الأعمار: «كان حضور أكثر لفعاليات مهرجان زهور العيد وساحة العروض بالدائري الشرقي». أما محمد خان «باكستاني» فذكر أنه لم يكن يعرف كيف سيقضي أيام العيد إلا أن أحد أصدقائه نصحه بالذهاب إلى بعض المواقع المخصصة للشباب وبالفعل توجه إلى الصالات الخضراء ومتنزه بشرق الرياض، حيث تابع فعاليات عروض الطائرات بالتحكم عن بعد والسيارات المعدلة. ولفت محمد إسلام «فلبيني» إلى حرصه على متابعة احتفالات العيد في الرياض خاصة في استاد الأمير فيصل بن فهد لأنه من هواة الرياضات الخطيرة، إضافة إلى الألعاب النارية. وأشار أحمد حلاوة «سوري» إلى أنه يفضل متابعة العروض المسرحية التي تقدمها أمانة الرياض، حيث شاهد هذا العام مسرحيتي «ختم المدير» و«بابا سامحني» وكان يرجو أن تطول الاحتفالات لتتاح له الفرصة لمتابعة باقي المسرحيات. ورأى محمد الهلالي «يمني» أن انتشار مواقع احتفالات الرياض سهل كثيرا من الوصول إليها والاستمتاع بها، ودعا إلى مد وقت الفعاليات التي تقام في الصالات المغطاة والقاعات لساعات إضافية حتى يستمتع الجمهور أكثر.