أجمع عدد كبير من أبناء الجاليات العربية والأجنبية من المقيمين في مدينة الرياض وعائلاتهم على نجاح فعاليات احتفالات أمانة منطقة الرياض بعيد الفطر المبارك في إدخال الفرحة إلى قلوبهم وتخفيف مشاعر الغربة في هذه المناسبات الطيبة ومشاركة أبناء المملكة فرحة العيد. وأثنى المقيمون بالرياض على تنوع فعاليات عيد الرياض وشموليتها على عدد كبير من الأنشطة المخصصة لأبناء الجاليات العربية واستيعابها لجميع أفراد الأسرة. وفي هذا الصدد يقول المهندس ماجد عبد التواب مصري الجنسية ، على مدار أيام العيد الثلاثة كانت مواقع احتفالات أمانة الرياض بالعيد هي الوجهة الرئيسية لي ولعائلتي للاستمتاع بفرحة العيد ، في ساحة الدوح ومهرجان زهور العيد ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي وبعض المواقع الأخرى المتخصصة لاستقبال العائلات. والحقيقة أن الفعاليات جميعها كانت متميزة وفي جو آمن ومنظم يحسب لأمانة الرياض والقائمين على الاحتفالات في جميع المواقع. من جانبه يقول الطبيب آدم فرحان سوداني الجنسية : للعام الثالث على التوالي أقضي عيد الفطر في الرياض بسب ظروف العمل . وقد أتيحت لي الفرصة لحضور احتفالات العيد برفقة عدد من الأصدقاء والعزاب واستمتعت كثيراً بتنوع الفعاليات . وهذا العام جددت أمانة الرياض في البرامج المخصصة للشباب وهو الأمر الذي ساهم في زيادة الاقبال على مواقع احتفالات الرجال ليجتمع المواطنون والمقيمون في فرحة غامرة بالعيد تحقق أجمل صورة للتواصل الاجتماعي في عاصمة المملكة ويتفق الاستاذ الحبيب غيضاوي من تونس مع الرأي السابق ، ويضيف ، أجمل ما في احتفالات عيد الرياض . هو تكامل الفعاليات لتلبي احتياجات حميع افراد الأسرة .. فهناك فعاليات تناسب الشباب وآخرى للنساء ، ومثلها للأطفال من كل الأعمار .. وقد حضرت الجزء الأكبر من احتفالات العيد هذا العام بموقع مهرجان زهور العيد .. وساحة العروض بالدائري الشرقي . واستمتعت كثيراًَ بالفعاليات وخاصة انشطة الأطفال . فكل الشكر لأمانة الرياض على جهدها الضخم في اقامة هذه الاحتفالات. من ناحية أخرى قال محمد خان . باكستاني الجنسية . أعمل في احدى المؤسسات الصناعية ، ولم أكن أعرف أين أذهب في العيد ، لكن نصحني بعض الزملاء بالذهاب لبعض المواقع المخصصة للشباب . واصطحبني أحدهم إلى الصالات الرياضية .. ومتنزه آخر يقع شرق الرياض وقضيت وقتا ممتعا في مشاهدة عروض الطائرات ريموت كنترول والسيارات المعدلة واستغربت عندما علمت أن هذه الاحتفالات تنفق عليها وتنظمها الحكومة السعودية ، لتسعد مواطنيها والمقيمين فيها من كل الجنسيات. ويقول محمد اسلام فلبيني الجنسية ، أنا احب احتفالات العيد في الرياض ، وأحرص على المشاركة فيها منذ عدة سنوات في استاد الأمير فيصل بن فهد لأنني من هواة الرياضات الخطيرة ، والتي يتم ممارستها في احتفالات العيد كل عام . وتستثير حماس الشباب ورغبتهم في المغامرة . بالاضافة إلى الألعاب النارية التي تضيء السماء. أما أحمد حلاوة من مدينة حلب السورية فيقول افضل العروض المسرحية التي تقدمها أمانة الرياض في احتفالات العيد للرجال وأحرص على مشاهدتها . وهذا العام شاهدت مسرحية ختم المدير للفنان يوسف الجراح بمدرسة المملكة ومسرحية بابا سامحني ، وكنت أتمنى أن يتم تمديد الاحتفالات لتتاح الفرصة لمشاهدة باقي الأعمال المسرحية. ويرى محمد الهلالي يمني الجنسية أن انتشار مواقع احتفالات الرياض يسهل كثيراً الوصول إليها والاستمتاع بها ، مطالباً بضرورة مد وقت الفعاليات التي تقام في الصالات المغطاة والقاعات لساعات اضافية بحيث تبدأ مبكراً بعض الشيء.