أعلنت «إكسون موبيل» أمس أن صافي أرباح الربع الثاني من السنة تراجع 57 في المئة، مع انخفاض إنتاج النفط والغاز وهبوط أرباح التكرير. وبلغت أرباح الشركة 6.9 بليون دولار او 1.55 دولار للسهم مقارنة ب15.9 بليون دولار أو 3.41 دولار للسهم في الفترة ذاتها قبل سنة. إلى ذلك، خفضت شركة النفط الإيطالية «إيني» مستوى إنتاجها المستهدف هذا العام بعد أن سجلت تراجعاً فاق التوقعات في صافي أرباح الربع الثاني بلغت نسبته 55 في المئة بسبب خسائر وحدة «سايبم» وتوقف الإنتاج في ليبيا ونيجيريا. وتوقعت أن يكون إنتاج النفط والغاز للعام كله مماثلاً لإنتاج عام 2012. وبلغ صافي ربح الشركة في الربع الثاني بعد التعديل 580 مليون يورو (770.15 مليون دولار). وكان محللون توقعوا بلوغه 683 مليون يورو. ووصل إنتاج «إيني» في الربع الثاني إلى 1.648 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً، وقابل زيادة الإنتاج في روسيا والجزائر وأنغولا ومصر توقف في ليبيا ونيجيريا. وأكدت «إيني» أنها ستصرف توزيعات موقتة لعام 2013 بقيمة 0.55 يورو للسهم. في سياق مختلف، أشارت مصادر ملاحية وتجارية إلى أن ميناءي «مرسى الحريقة» و «مرسى البريقة» لتصدير النفط في ليبيا ظلا مفتوحين أمس على رغم إضرابات أوقفت العمليات في ميناءي «السدر» و «راس لانوف». وفي تركيا أعلن مسؤول أن بلده سيجد صعوبة في إجراء مزيدٍ من الخفض على وارداته من النفط الخام الإيراني، وذلك بعد يوم من موافقة مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون لتشديد العقوبات المفروضة على طهران. وذكر أن «تركيا خفضت بالفعل حجم النفط الذي تشتريه من إيران بأقصى قدر ممكن، ومن شأن مزيدٍ من الخفض أن يرهقها بدرجة كبيرة ». إلى ذلك، ارتفع سعر النفط دولاراً ليتجه إلى 109 دولارات للبرميل إثر بيانات اقتصادية قوية من الصين وأوروبا، ما ينبئ بتحسن توقعات الطلب إلى جانب تأثير تعطل إمدادات في ليبيا والعراق. وارتفع سعر خام «برنت» 98 سنتاً إلى 108.68 دولار للبرميل بعد أن حقق في تموز أكبر زيادة شهرية بالنسبة المئوية منذ آب (أغسطس) 2012. وزاد الخام الأميركي 1.17 دولار إلى 106.20 دولار.