اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفنانة المصرية يسرا لرئاسة لجنة التحكيم في المهرجان، في دورته السادسة والثلاثين التي تقام في الفترة من التاسع إلى الثامن عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وأعلنت إدارة المهرجان أن يسرا هي أول شخصية مصرية ترأس اللجنة في تاريخ المهرجان. وسبق ليسرا رئاسة لجنة تحكيم مهرجان «الدوحة تريبيكا السينمائي» في 2010، كما اشتركت في عضوية لجان التحكيم في الكثير من المهرجانات المصرية والعربية. بقي أن نذكر هنا ان يسرا ستكون محاطة في اللجنة نفسها بعدد من السينمائيين والنقاد الذين سيشاركونها تحديد الفائزين بالجوائز الأساسية في هذه الدورة من المهرجان وهم السينمائي الصيني وانغ زياشواي، ويعرض له المهرجان خارج المسابقة أحدث أفلامه «فقد الذاكرة الحمراء»، والمخرج الإثيوبي المخضرم هايلي غيريما صاحب «حصاد 3000 سنة»، والمنتجة الهولندية كورين فان إيكرت، والناقد اللبناني إبراهيم العريس من صحيفة «الحياة»، والمخرجة الفرنسية دومينيك كابريرا، والناقد اليوناني آلكسيس غريفاس، ومن مصر الكاتبة مريم نعوم ومديرة التصوير نانسي عبدالفتاح. فيلمان لخالد أبو النجا في المهرجان بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان لندن السينمائي، ينفرد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال 36 بعرض الفيلم المصري «ديكور» من إخراج أحمد عبدالله، للمرة الأولى في العالم العربي وإفريقيا، وذلك في قسم «عروض خاصة». يتقاسم الدورين الرئيسين في الفيلم حورية فرغلي وخالد أبو النجا، الذي يُشارك فيلمه الفلسطيني «عيون الحرامية» من إخراج نجوى نجار في «المسابقة الدولية» للمهرجان، وبذلك يكون الفنان الوحيد الذي يعرض أحدث أفلامه داخل المسابقة وخارجها. ويشهد المهرجان عرض 4 أفلام مصرية أخرى، منها «باب الوداع»، إخراج كريم حنفي. فيلم «غاليري» يفوز بجائزة يوسف شاهين فاز الفيلم الروائي القصير «غاليري» للمخرج أكرم إمام، بجائزة مهرجان يوسف شاهين، في دورته الخامسة، والذي شارك فيه 45 عملاً تنقسم إلى 16 سيناريو و24 فيلماً قصيراً و5 أفلام تسجيلية. فيلم «غاليري» معالجة سينمائية من دون أي جملة حوارية تعكس الصورة النمطية عن العرب من وجهة نظر العالم الغربي. كتاب عن السينما استعداداً لفصلية عن تاريخها عن «مركز دراسات الوحدة العربية» في بيروت بالتعاون مع «المعهد السويدي في الإسكندرية»، صدر كتاب في أكثر من 600 صفحة من القطع الكبير يضم وقائع وبحوث ومناقشات الندوة الفكرية السينمائية التي نظمها المركز والمعهد في الحمامات في تونس أواخر العام 2013. عنوان الكتاب «السينما العربية: تاريخها ومستقبلها ودورها النهضوي». والكتاب الذي قدم له الناقد إبراهيم العريس الذي كانت له مساهمة اساسية في تنظيم الندوة، يتطلع الى ان يكون، كما يدل عنوانه، نوعاً من الرصد لأحوال السينما العربية انطلاقاً من تاريخها ولكن بخاصة على ضوء التجديدات التقنية التي تثير سجالات صاخبة حول مستقبل السينما، كما على ضوء الربيع العربي وما يتعلق منه بحالات الوعي المكتسبة سينمائياً. بقي ان نذكر ان البحوث تحمل تواقيع عدد من ابرز النقاد والباحثين العرب مشرقاً ومغرباً. علماً أن عقد الندوة وصدور كتابها ينضويان ضمن تجديد مركز دراسات الوحدة العربية اهتمامه بالصورة عموماً والسينما خصوصاً. وهو اهتمام سيتعزز خلال الفترة المقبلة بإصدار مجلة فصلية تتناول شؤون الصورة والمجتمع، كما بصدور موسوعة «السينما والمجتمع في الوطن العربي» التي ينجزها الناقد ابراهيم العريس في ثلاثة مجلدات وتصدر بدءاً من نهاية هذا العام. ستة مشاريع لورشة عمل راوي لكتّاب السيناريو } عمان - «الحياة» أعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ومعهد صندانس في عمان أسماء كتّاب السيناريو المشاركين في ورشة عمل راوي لكتّاب السيناريو لعام 2014، والتي تجرى في الفترة ما بين 28 تشرين الأول (اكتوبر) إلى الأول من تشرين الثاني (نوفمبر). تعدّ هذه الورشة، التي تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لها هذا العام، مثالاً على العمل المستمر الذي يقوم به معهد صندانس في مجال دعم صنّاع الأفلام الجدد في منطقة الشرق الأوسط. وبين خريجي راوي السابقين عدد من المخرجين اللامعين: شيرين دعيبس («أمريكا»)، ومحمد الدرادجي («ابن بابل»)، وسالي الحسيني («أخي الشيطان»)، وهيفاء المنصور («وجدة»). والبرنامج أُطلق عام 2005، وتقوم بإدارته ديمة عازر، بالتشاور مع برنامج الأفلام الطويلة لمعهد صندانس بإشراف ميشيل ساتر. تتيح الورشة لكتّاب السيناريو العرب في المنطقة فرصة لتطوير مشاريعهم بإرشاد من مستشارين مبدعين ذوي خبرة، وذلك في بيئة تشجع على رواية القصص بمستوى عال. ومن المشاركين في راوي لهذا العام: ديمة دعيبس («انتفاض»)، ورؤى أحمد («عطر بغداد»)، وإسلام العزازي والكاتب المشارك شارل عقل («قاتل السلعوة»)، وحسين إبراهيم («مدّ»)، وميرفا فضول («نادي الغطاء الذهبي»)، وأميمة الحموري («ثلج»). وفي هذا السياق، قال جورج داود، مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام: «نحن فخورون بما حققته هذه الورشة على مدى السنوات العشر الماضية. بإمكاننا أن نقول بثقة تامة إن راوي، وبدعم من معهد صندانس، أصبح معروفاً بمساهمته في تطوير الأفلام الروائية العربية. وقد تميزت أعمال سينمائية، استُحدثت من خلال ورشة راوي، في مهرجانات سينمائية كبيرة وعُرضت على شاشات السينما حول العالم، ما ساهم في إبراز ثقافتنا العربية وتراثنا على الساحة العالمية». وأكد بول فيديربوش، المدير الدولي لبرنامج الأفلام الطويلة لمعهد صندانس، «أن على مدى العقد الماضي، أطلقت ورشة راوي المسيرة المهنية للكثير من صنّاع الأفلام الناشئين في المنطقة وفي جعبتهم مجموعة متنوعة من القصص التي تركت صدى طيباً لدى الجمهور في أنحاء العالم». وبمناسبة مرور عشر سنوات على البرنامج، عُقدت جلسة حوارية بعنوان «كيف تطور فيلمك من خلال راوي» يوم الثلاثاء 28 تشرين الأول. وقد استضافت الجلسة هيفاء المنصور، مخرجة فيلم «وجدة» وإحدى خريجات راوي، إضافة إلى مستشارين من الدورة الحالية لراوي، وهما نجوى النجار وهنا ويغ. كما انضم إليهم كاتب السيناريو أحمد أمين من الأردن، الذي شارك في ورشة راوي للعام 2011، ليتحدث عن تجربته في البرنامج.