فصلت أبرز هيئة استشارية برلمانية في الصين، النائب الموالي لبكين من هونغ كونغ جيمس تيين، بعد دعوته رئيس السلطة التنفيذية في الاقليم ليونغ شون – يينغ الى التنحي. ولم توضح وسائل إعلام صينية سبب إقالة تيين، لكن شقيقه مايكل تيين، وهو نائب، ربط إقصاء أخيه، وهو رجل اعمال بارز، بدعوته ليونغ الاسبوع الماضي الى الاستقالة، معتبراً أنه فشل في وقف تظاهرات مطالبة بالديموقراطية تشلّ أحياء وسط هونغ كونغ. وأعلن تيين امس استقالته من رئاسة الحزب الليبرالي في الاقليم. وبعد شهر على بدء الاحتجاجات، تجمّع آلاف المتظاهرين في أدميرالتي، احد ثلاثة مواقع يحتلونها قرب مقرّ الحكومة، وفتحوا المظلات رمز تحركهم، ووقفوا 87 ثانية صمت في ذكرى 87 طلقة غاز مسيل للدموع اطلقتها الشرطة خلال مواجهات بين الجانبين في 28 ايلول (سبتمبر) الماضي. وحذر جوزيف يام، عضو الهيئة الاستشارية للمصرف المركزي الصيني، من أن بكين ستعاقب هونغ كونغ إذا اتاحت متابعة الاحتجاجات. وأضاف: «قام الرخاء الاقتصادي لهونغ كونغ على دورها الوسيط بين البرّ الرئيس (الصين) والخارج، خصوصاً في المجال الاقتصادي. عندما يكون الوسيط غير متعاون ولا يُعتمد عليه ومثيراً لمشكلات، سيقلّل البرّ الرئيس الاعتماد عليه ويوجد بديلاً ويحدّ من سياساته التفضيلية إزاء هونغ كونغ في خضم عملية الإصلاح الاقتصادي». على صعيد آخر، أوردت صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية الصينية ان السلطات جمعت رؤساء المدارس في اقليم شينغيانغ المضطرب الذي تقطنه غالبية من المسلمين، وجعلتهم يوقعون تعهداً ب «الدفاع عن المدرسة ضد تسلّل الدين». ونقلت عن مسؤول في مكتب التربية قوله ان اعضاء الحزب الشيوعي الصيني والمدرّسين والقاصرين «يجب ألا يمارسوا الدين، سواء في المدرسة او في منازلهم».