استأنفت سوقا الأسهم في الإمارات المكاسب، أمس، في تعاملات هيمن عليها المستثمرون الأفراد، وصعدت معظم بورصات الخليج بينما واصلت البورصة المصرية التراجع وسط مخاوف من تصاعد أعمال العنف بعدما دعا قائد الجيش إلي مظاهرات ضخمة اليوم (الجمعة). وزاد مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة مستأنفاً مكاسبه بعدما اقترب من أعلى مستوياته في خمسة أعوام يوم الثلثاء. وارتفع المؤشر 13.3 في المئة منذ بداية تموز (يوليو) مع تركز التعاملات على أسهم قليلة. وقفز سهم دريك آند سكل للمقاولات 5.4 في المئة مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق بفعل تكهنات بأن مشترياً استراتيجياً قد يشتري حصة غالبية في الشركة. ويرى محللون أن «أرابتك القابضة للبناء» ربما تكون مشترياً محتملاً. وقال العضو المنتدب في «أبوظبي للخدمات المالية» محمد علي ياسين: «لا أعتقد أن العوامل الأساسية تبرر سعر دريك آند سكل اليوم. يستغل المضاربون إشاعات الاستحواذ ولا نعرف مدى صدقها». وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 في المئة مسجلاً أعلى مستوى له في 57 شهراً. وصعد سهم بنك الخليج الأول ذو الثقل في السوق 3.6 في المئة بينما قفز سهم التجاري الدولي 12 في المئة. وأوضح مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني علي العدو، أنه لا تزال الأسعار جذابة في الإمارات على رغم أن هناك كثيراً من نشاط المستثمرين الأفراد في السوق. وأضاف: «أتاح انخفاض كلفة الإقراض للناس الحصول على قروض بكلفة أقل مع جهود المصارف لنمو القروض. يقبل المستثمرون من المؤسسات على الأسهم التي تحركها العوامل الأساسية». وزاد مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة مستأنفاً مكاسبه بعد هبوط لجلسة واحدة، مسجلاً أعلى مستوى له في 58 شهراً. وارتفع سهم اريد للاتصالات 1.6 في المئة بعدما أعلنت وحدتها الوطنية ثاني أكبر شركة للاتصالات في الكويت عن زيادة بلغت 20 في المئة في أرباح الربع الثاني من العام متجاوزة توقعات المحللين. وهبط سهم الوطنية للاتصالات في بورصة الكويت 2.8 في المئة في تعاملات هزيلة. وصعد مؤشر سوق الكويت 0.4 في المئة، مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ الثالث من حزيران (يونيو) مع هيمنة أسهم الشركات الصغيرة على التداول في السوق. وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.1 في المئة بعدما هبط 1.7 في المئة أول من أمس (الأربعاء). وكان المؤشر قفز إلي أعلى مستوياته في شهرين الثلثاء الماضي لترتفع مكاسبه منذ أواخر يونيو إلي 20 في المئة مدعوماً بآمال بتحسن الأداء الاقتصادي بعد أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي.