كشف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم عن خطط لربط المدن والبلدات في الأحساء، وجعلها «نسيجاً واحداً»، من خلال تنفيذ مشاريع جسور وأنفاق، تسهم في فك الاختناقات المرورية عند التقاطعات الحيوية. وعرض الملحم، هذه الخطط، على محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، أمس. كما أطلعه عبر عرض مرئي، على المشاريع الاستراتيجية الحالية والمستقبلية، ومواجهة المعوقات التي تعترض طريق تنفيذها، وحلها جذرياً. وقال الملحم: «إن الأمانة تعمل على استحداث عدد من البلديات الفرعية خلال الأعوام المقبلة، سيكون لها دور كبير في تنفيذ بعض المشاريع التطويرية، ومنها بلدية جواثا، التي سيتم إنشاؤها قريباً. وكذلك بلدية وسط الهفوف التاريخي. وتُعنى بالمواقع التراثية والتاريخية في الأحساء عموماً»، مضيفاً «استكملت الأمانة المراحل التنفيذية، لإنشاء محطة سيارات الأجرة التي تُعد الوحيدة على مستوى المملكة من ناحية التصميم والتنفيذ». وأوضح أمين الأحساء، أنه سيتم «الاستعانة بخبراء ومكاتب استشارية عالمية، للإفادة من خبراتهم في وضع الخطط والبرامج لتشغيل المدينة، وفق رؤى عالمية متطورة»، مردفاً أن «الأمانة تواصل بجهود حثيثة تنفيذ مشاريعها التطويرية لعدد من التقاطعات الحيوية، وإنجازها في زمنها المحدد، بعد التغلب على الصعوبات التي تواجهها، مثل شبكات الصرف الصحي والتمديدات الكهربائية التي لا بد أن يتم التنسيق والتعاون مع القطاعات المعنية والوزارات التابعة لها». وأشار الملحم، إلى أن تشغيل دورات المياه الذكية سيتم في الفترة القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من آليات وطرق استخداماتها واستثمارها. وأضاف «تقوم الأمانة بتنفيذ مشاريع تطويرية وترفيهية في شاطئ العقير، إضافةً إلى طرح مساحات مختلفة من الشاطئ للاستثمار الخدمي، وإشراك القطاع الخاص في خطط التطوير، وصولاً إلى خدمة مرتاديه بصورة أفضل». وأكد محافظ الأحساء، أهمية إنجاز المشاريع الخدمية والتطويرية في فتراتها الزمنية المحددة، مُثنياًً على جهود الأمانة وخطواتها الحثيثة بالتوجه العمراني لحاضرة الأحساء شرقاً باتجاه شاطئ العقير.