كشفت أمانة الأحساء، عن قرب إنجاز عدد من مشاريع الأنفاق والجسور، وتدشين بعضها خلال أسابيع. وقال أمين الأحساء رئيس مجلسها البلدي المهندس فهد الجبير: «إن افتتاح الجسر الرابط بين الهفوفوالمبرز، سيكون خلال شهر واحد، وكذلك مشروع تقاطع الملك سعود مع طريق الديوان، وهو الآن في المراحل الأخيرة من التنفيذ»، لافتاً إلى أن مشروع إنشاء تقاطع طريق الملك عبد العزيز مع الملك فهد، قطع شوطاً كبيراً في التنفيذ، وكذلك قطع مشروعا تقاطع الملك فهد، وتقاطع طريق النجاح، اللذان سيتم استلامهما خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة»، وأشار الجبير، خلال لقاء مفتوح بين المجلس البلدي والمواطنين، عقد مساء أول من أمس، إلى أن الموازنة الجديدة تضمنت مشاريع عدة، بعضها في طور الترسية، أهمها «تقاطع طريق الملك فهد مع طريق عين النجم. وسيبدأ العمل فيه قريباً، وكذلك مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله والملك فهد مع طريق الظهران، عند مدخل منطقة الحرس الوطني، والطريق الداخلي، ومجموعة من معالجة التقاطعات الداخلية وسط الهفوف». كما تطرق إلى مشاريع أخرى قيد التنفيذ، منها مشروع مركز الملك عبدالله الحضاري، ومدينة الملك عبدالله للتمور، وفندق للزوار، ومكاتب اتصال وخدمات، يتم تنفيذها على طريق العقير. ولفت أمين الأحساء، إلى أن تنفيذ مشاريع في شاطئ العقير، «سيساهم في جذب الزائرين والسياح ورجال الأعمال، ما يؤدي إلى تنشيط السياحة في الشاطئ»، مشيراً إلى إحصاءات سابقة، ذكرت أن «العقير كان يستقبل قبل التطوير 500 سائح في المناسبات والإجازات. بينما وصل عدد السائحين اليوم إلى أكثر من 30 ألف زائر. ونحن في المراحل النهائية لتطويره. وتستوعب المرحلة الأولى من التطوير مساحة مئة مليون متر مربع، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 1.4 بليون ريال، للبنية التحتية». وأوضح الجبير، أن الأحساء ستتحول إلى «مدينة ساحلية باتجاه العقير، من خلال مشاريع تنفذها الأمانة، مكانها مدينة الملك عبدالله للتمور، ومركز الملك عبدالله الحضري، ومشاريع خاصة بجهات أخرى، مثل جامعة الملك فيصل، ووزارة الصحة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن». ولفت إلى أن الأمانة تعمل على إنشاء «شبكات تصريف مياه الأمطار، لمعالجة التجمعات في مواقع عدة في مدينتي الهفوفوالمبرز، واستكمال وتطوير محطات تصريف مياه الأمطار والخطوط التابعة لها في المبرز، وتنفيذ خط تصريف مياه الأمطار الرئيس في مرحلته الخامسة، ومشروع رفع كفاءة خط التصريف الخاص بالأمطارعلى المصرف»، مؤكداً سعيها إلى «تحقيق طموحات المواطنين كافة من المشاريع الخدمية والتطويرية»، مشيراً إلى اعتماد أكثر من 25 حديقة، سيتم تنفيذها في الأحياء، للترفيه عن الشباب والأطفال. ونفى مسؤولية الأمانة عن تسمية الأحياء، وقال: «إنها مسؤولية لجنة تتكون من أعضاء من دوائر حكومية، والأمانة عضو في هذه اللجنة، التي اعتمدها محافظ الأحساء، ولها معايير ومقاييس ومسافات معينة خاصة». بدوره، أكد نائب رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر، أن المجلس «لم يستقبل سوى 66 شكوى وملاحظة على مجموعة من الخدمات البلدية خلال الفترة الماضية منها: السفلتة، والرصف، والإنارة، والنظافة، والحدائق والصرف الصحي. وتم استلامها بشكل رسمي، وإحالتها إلى القسم المختص في الأمانة، وتتم متابعتها لتصحيح الوضع فيها». وأشار إلى أن لجان المجلس عملت على متابعة «الكثير من المواقع، وحققت نتائج متقدمة، منها ارتفاع مستويات النظافة في مدن وقرى وهجر المحافظة، بنسبة كبيرة، ومشاريع سفلتة الطرق والشوارع الداخلية، وإنارة أحياء بفوانيس جمالية، وإنشاء حدائق وساحات بلدية، وتطوير سوق الخضراوات المركزي، وخفض أسعار الإيجارات في المدينة الصناعية، وتشغيل سوق القيصرية الأثري، وغيرها من المشاريع». وذكر الجبر، أن هناك «عملية تنسيق ومتابعة لمشاريع خدمية لشبكات ومحطات تصريف مياه الأمطار، التي شرعت الأمانة في تنفيذها، وذلك ضمن خطط مشاريع الأمانة للعام الجاري، بكلفة إجمالية 60 مليون ريال. كما سيتم طرح مشروع المركز الإعلامي للمجلس البلدي خلال الأيام العشرة المقبلة».