تنظم إدارة حماية ومراقبة البيئة في الهيئة الملكية بالجبيل، السبت المقبل، حملة لإعادة تدوير النفايات، تحت شعار: «كن جزءاً من التغيير.. وشارك في إعادة التدوير». وتم توزيع 30 حاوية مطبوعاً عليها شعار الحملة على الأحياء السكنية والمجمعات التجارية والمدارس والكليات ومعاهد الهيئة الملكية في الجبيل. وتعد الحملة التي تستمر شهراً في مدينة الجبيل الصناعية، ضمن الأنشطة والفعاليات التحضيرية لمؤتمر الهيئة الملكية الدولي عن التقنيات الحديثة في إعادة تدوير النفايات الصناعية، المزمع انعقاده في مدينة الجبيل خلال الفترة من 3 إلى 4 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وأوضح القائمون على الحملة أنها تهدف إلى «توعية المجتمع وزرع مفهوم تدوير النفايات لإعادة استخدامها، بهدف التقليل من ضرر تراكمها في البيئة». ويتوقع من الحملة «تثقيف سكان الجبيل الصناعية بمجموعة من المفاهيم، حول عمليات إعادة التدوير واستخدامات المواد المعاد تدويرها». وأشار القائمون على الحملة إلى أن الفائدة من عملية تدوير النفايات «لا تنحصر في الحفاظ على مستويات معينة من المواد الخام فحسب، بل تساعد في الحفاظ على الطاقة في إنتاج منتجات جديدة، إذ إن إعادة تدوير المنتجات القديمة وتحويلها إلى منتجات جديدة تتطلب طاقة أقل من صناعة منتجات جديدة»، بحسب المختصين في إدارة حماية البيئة. وتتمثل الفوائد البيئية والاقتصادية لتدوير النفايات في «حفظ المصادر الطبيعية والمحافظة على البيئة، من خلال تقليص كمية النفايات وخفض وتقليل الضغط على مكبات النفايات، وتشجيع المجتمع على المحافظة على البيئة، ونشر الوعي لفصل النفايات، وفتح قنوات جديدة للاستثمار في إنتاج مواد مُعاد تدويرها وتقليل نسبة الاستيراد من الخارج وخفض موازنة عقود النظافة، وخلق فرص استثمارية، بسبب توافر المواد الخام وإحلال بعض المنتجات البديلة».