أعلن الناطق باسم الحكومة التي تقودها حركة «حماس» في قطاع غزة إيهاب الغصين أن الحكومة ستلاحق قانونياً كل من يشارك في حملات التحريض على الشعب الفلسطيني. وانتقد الغصين الحملات التحريضية التي «تشنها بعض وسائل الإعلام المصرية المستمرة، وارتفعت وتيرتها منذ أسبوعين»، معتبراً أنها «أضرت بصورة الشعب الفلسطيني، وزادت من معاناته». وقال الغصين خلال مؤتمر صحافي عقده في غزة إن «ممارسات (بعض) وسائل الإعلام المصرية التي تقوم بالتحريض واختلاق الروايات الكاذبة ضد قطاع غزة شوهت صورة شعبنا المجاهد الذي يقف رأس حربة في الدفاع عن مقدسات الأمة العربية والإسلامية». وأضاف أن «الإعلام المصري الذي يشن حملة ضد قطاع غزة يبتعد كلياً عن معايير الدقة والموضوعية وأسس القواعد الإعلامية التي تضبط سير المهنة»، مشيراً إلى أن «هناك شخصيات سياسية معروفة تدعم وتشرف على هذه الحملات الموجهة لتشويه صورة القطاع». واعتبر أن إسرائيل «المستفيد الوحيد» من هذه الحملات، داعياً وسائل الإعلام المصرية والشخصيات الشريفة إلى «التدخل لوقف هذه الحملة التحريضية، والعمل على دحض الافتراءات التي تسوقها ضد القطاع، وكشف زيف أكاذيبها». واتهم «أجهزة أمنية تتبع لحركة فتح بمساعدة الإعلام المصري في اختلاق الروايات الكاذبة ضد غزة، وتزويده بالأسماء بإشراف القيادي السابق فيها محمد دحلان». وأشار إلى أن «الاتصالات مع الجانب المصري لا تزال متواصلة للخروج من الأزمات التي يعاني منها قطاع غزة في الوقت الحالي».