غزة - «الحياة» - رفض الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة إيهاب الغصين نفي أو تأكيد تقدم عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» النائب محمد دحلان «بأربعة طلبات للعودة إلى غزة». وترك الغصين الباب موارباً وقال إنه «من حيث المبدأ نحن لا نمنع أحداً من الدخول إلى قطاع غزة لأنه وطن للجميع». لكنه استدرك: «نحن نعتمد في هذا الأمر التنسيق الذي لا بد من أن يقوم به هؤلاء عند قدومهم إلى غزة لدرس كل حالة على حدة». وأشار إلى «وجود سياسة واضحة من قبل الحكومة في غزة منذ مدة في ظل ما يتم من ممارسات في الضفة الغربية من اعتقالات ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بخاصة النساء واعتقال المربية تمام أبو السعود منذ ما يزيد على شهر، برفض خروج أعضاء المجلس الثوري لفتح من غزة للضفة، وأيضاً رفض دخول (القياديين في فتح) روحي فتوح وعبد الله الإفرنجي إلى غزة». واعتبر أن «هؤلاء يتحدثون بشعارات واهية عن المصالحة، لكن على أرض الواقع لا يطبقون إلا مخالفات ضد أبناء الشعب الفلسطيني». وقال «إضافة إلى درس الحالة، مثل دحلان أو غيره من القيادات التي ارتكبت مخالفات، يتم درس الحالة التي تريد الحضور، وما هو سبب حضورها، وهل لسياسة إذكاء الفتنة كما كان لهم دور سابق فيها؟». وأضاف أن «هناك حالات لها بعد قضائي، حيث أنه سيكون للقضاء كلمته للقيام بما يلزم». وكانت وكالة «صفا» المحلية نسبت إلى مصدر فلسطيني قوله إن دحلان تقدم «بأربعة طلبات متتالية للحكومة الفلسطينية في غزة، يطلب فيها العودة والاستقرار في قطاع غزة». وأضافت الوكالة أن «الطلبات التي قدمها دحلان تركزت خلال الشهور الأخيرة التي دار الحديث فيها عبر وسائل إعلام مختلفة عن خلاف» بينه وبين الرئيس محمود عباس. ونفى مصدر مسؤول في مكتب دحلان أن يكون دحلان قدم طلبات إلى حركة «حماس» من أجل العودة إلى القطاع.