أعلنت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه في بيان امس، أن أحد حواجز الجيش في منطقة عرسال أوقف صباح امس، وفي إطار مهمة الحفاظ على الأمن والاستقرار، سيارة بيك أب يقودها أحد الأشخاص ومحملة بكمية من الأسلحة والذخائر الحربية الخفيفة والرمانات اليدوية ومجموعة من الصواعق وجهازي تفجير عبوات من بُعد، إضافة إلى كمية من الألبسة الخاصة». وأوضحت المديرية أنه «تم توقيف أشخاص آخرين على صلة بالموضوع. وسلم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص». وفيما تواصل عرسال استقبال النازحين السوريين اليها يومياً وتنصب الخيم لايوائهم بتمويل من جمعيات اهلية محلية، أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أن «مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها في لبنان بلغ أكثر من 604000 شخص (أكثر من 517000 شخص مسجلين و87000 شخص في انتظار التسجيل). وذكرت في تقريرها الأسبوعي في شأن ملف اللاجئين السوريين أن «البلديات والسلطات المحلية أفادت عن وصول أكثر من 6100 نازح جديد إلى الشمال والبقاع خلال الفترة المشمولة بالتقرير وتواصل المنظمات ضمان تلقي هؤلاء المساعدات الأساسية الضرورية». وقال: «يشكل الأطفال والنساء أكثر من 70 في المئة من النازحين في لبنان». ولفت التقرير إلى أنه «لا يزال الوضع الأمني في شمال لبنان ومنطقة البقاع، لا سيما في الهرمل، متقلباً ولا يزال يعيق وصول منظمات الإغاثة الإنسانية إلى بعض المواقع، فضلاً عن عرقلة أنشطة التوزيع». وفي السياق، وزّعت «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية» 185 حصة غذائية على عدد من النازحين السوريين في بلدة بعاصير، في مبنى البلدية. ولفت نائب رئيس بلدية بعاصير خضر أبو صالح إلى أن «الحصص الغذائية التي يتم توزيعها لا تكفي حاجة النازحين الذين يبلغ عددهم 300 نازح في البلدة».