أفادت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين بأنه خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي، تم تسجيل أكثر من 65000 شخص لدى المفوضية ليصل مجموع النازحين السوريين إلى لبنان الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها إلى أكثر من 568000، (أكثر من 485000 شخص مسجل و83000 آخرين في انتظار التسجيل)». ولفتت في تقريرها الأسبوعي في شأن ملف اللاجئين السوريين إلى لبنان أمس، إلى أنه «للتكيّف مع الشعائر الدينية الخاصة بالنازحين خلال شهر رمضان، سيتعين على المفوضية جدولة عدد أقل من مواعيد التسجيل اليومية». وقال التقرير إن «البلديات المحلية أفادت بوصول أكثر من 15000 نازح إلى لبنان خلال الشهر الماضي/ مايو. ولا بد من الإشارة إلى الانخفاض الملحوظ في تدفق الوافدين الجدد إلى عرسال مقارنة بالشهر الماضي، مع دخول أعداد قليلة من النازحين إلى البلدة قادمين من القصير والقلمون والقرى السورية المجاورة». وأضاف: «وفقاً للبلدية، بلغت معدلات الوصول الجديدة في عرسال 7 إلى 8 عائلات في اليوم، مع انتقال العديد من هذه الأسر نحو وادي خالد وغيرها من المناطق اللبنانية الشمالية». ونظراً إلى الوضع الأمني السائد، أكد التقرير أن «النازحين المقيمين حالياً في عرسال يواجهون صعوبات أثناء محاولتهم العبور إلى البقاع الأوسط بهدف التسجيل أو تلقي المساعدة، في حين تمّ تقييد عملية وصول المنظمات بشكل متتال». وفي الشأن الأمني، أكد التقرير أن «حزيران شهد وقوع عدد من الحوادث الأمنية، بما في ذلك اشتباكات وعمليات قصف للمناطق الحدودية في الشمال والبقاع الشمالي والجنوب، الأمر الذي أعاق وصول المنظمات بشكل منتظم إلى النازحين وتزويدهم بالمساعدة»، لافتاً إلى أن «الحواجز المتقطعة على الطرق في البقاع استمرت بالتأثير على قدرة وصول المساعدات الإنسانية».