اقتلع مستوطنون أكثر من ألف شجرة زيتون معمرة في حقول قرية عورتا قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقال سكان القرية الذين سمح لهم أمس بدخول أرضهم الواقعة قرب مستوطنة «ايتمار»، أنهم عثروا على مئات الأشجار المقطوعة. ووصف أحد أصحاب الأرض سعيد عواد ما جرى في حقول الزيتون ب «المجزرة»، وقال إن المستوطنين استخدموا مناشير آلية في قص الأشجار المعمرة من سيقانها. وقالت محافظة نابلس أن الأشجار تعود ل 25 عائلة. ويغلق مستوطنو «ايتمار» عشرات حقول الزيتون في الجبال القريبة من المستوطنة، ويمنعون أصحابها من دخولها. وكانت السلطات الإسرائيلية صادرت أخيراً عشرات الدونمات من هذه الأراضي لأغراض وصفتها ب «العسكرية». لكن أهالي القرية يقولون إن الهدف هو توسيع المستوطنة، وأن السلطات تستخدم القانون العسكري الذي يتيح لها مصادرة الأراضي لأغراض عسكرية، من أجل التحايل على القانون وتوسيع المستوطنة.