وقع وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل قرار تغطية استشفاء عملية وهب للأعضاء قدمتها عائلة امرأة سورية توفيت في «مستسفى سيدة لبنان» في جونيه، أفاد منها 6 مرضى لبنانيين تم زرع أعضاء لهم توزعت بين قلب وكليتين وكبد، وبقيت قرنيتان تنتظر اللجنة الوطنية لوهب الأعضاء من بنك العيون تحديد من سيستفيد منهما. وكانت تمت في 6 تموز الجاري تشخيص وفاة روبستين عبد الرحمن نادر بعد توقف كل وظائف الدماغ. وأخذت موافقة ذوي المتوفاة، على وهب القلب والكبد والكليتين والقرنيتين للمرضى المحتاجين، وأجريت عملية استئصال الأعضاء والأنسجة في اليوم التالي. وتلقى كل من المرضى اللبنانيين العضو المناسب وهم في حال جيدة جداً، وهم: محمد علي حمود (قلب) في «مستشفى المشرق»، فتنة ريمون درجاني (كبد) في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وماهر أندراوس طاس (كلية) في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وجمال فضل الله علاو (كلية) في مستشفى الشرق الأوسط - بصاليم. وتقوم في مثل هذه الحال الجهات المعنية في البلد الذي حصلت فيه وفاة الواهب بتغطية استشفائه من دون تكليف أهله أي عبء مالي مع ترحيل جثته إلى ذويه (المعنية أهلها مهاجرون من سورية إلى العراق).