اختتم أعضاء برلمان الطفولة بصحيفة «الحياة» برنامج الشراكة الصيفي الثالث بالتعاون مع أطفال دار الحضانة الاجتماعية وأطفال قسم الأشبال بدار التربية الاجتماعية «بنين»، أربعة أيام متواصلة مررنا بها من دون أن نشعر بها جميعاً، أصبحنا مثل الأخوة، وتعلمنا من بعضنا البعض، وتعالت أصوات ضحكاتنا وارتسمت الفرحة والابتسامة على وجوهنا، وصنعنا صحائفنا الخاصة بنا المحتوية على القصص والمقالات والرسومات والمواضيع المختلفة وزيناها بالألوان وبذائقة كل منا، وقدمت مترجمة لغة الإشارة الأستاذة انتصار الهدلق درساً لحروف وأرقام لغة الإشارة وبعض أساسياتها، وشرح زميلنا الرسام حزام بداح طرق الرسم ومساعدة الأطفال في رسوماتهم، واختتم البرنامج بفعالية ترفيهية قدمتها فرقة «عيش الفرحة» الترفيهية بقيادة عيد الظبيري، وحضور عضو البرلمان الممثل فهد الحميدي، وقناة الأولى السعودية برنامج صباح السعودية عبدالإله العسكري، وقناة ال«إم بي سي» نرجس العوامي. يقول تركي عبدالرحمن (12 عاماً): «أعجبني تأليف القصص وتعلمت حقوق الطفل بشكل موسع ومبسط، وأنه من الضروري أن نأكل غذاءً صحياً، وأتمنى عندما أكبر أن أصبح طبيب أسنان لأعالج الأطفال». يشكر ياسر صالح (12 عاماً) صحيفة «الحياة»: «كان برنامجاً جميلاً وأحببت الرسم كثيراً، خصوصاً عندما قمنا برسم الرسومات والتعبير عنها لتشكل قصة». دنيا ثامر (11 عاماً): «استمتعت بوقتي كثيراً مع أصدقائي الآخرين، وتعلمت الرسم وكتابة القصص والمواضيع». أما عبدالله زيد (13 عاماً) فيقول: «ازدادت معرفتي بلغة الإشارة أكثر فتعلمت كلمات جديدة لم أكن أعرفها، وأريد أن أصبح عندما أكبر معلماً لأنني أحب القراءة والكتابة، وأيضاً وعدت معلمي أن أكون مثله بإذن الله». وتضيف لولو عبدالله (13 عاماً): «كان برنامجاً مختلفاً فقضيناه بأمور ممتعة ككتابة القصص والتصوير والتعرف أيضاً بأصدقاء جدد». ريما عبدالله (8 أعوام): «أعجبتني البالونات والدمى وصورنا التي علقناها على الحائط وعلى صحائفنا». يقول فيصل عبدالرحمن (12 عاماً): «تمنيت أن يكون وقت البرنامج أطول لأنني استفدت كثيراً منه وتعلمت كيف أجري مقابلة مع الآخرين». فوزية عبدالغفار (12 عاماً): «من خلال البرنامج علمنا الرسام كيف نقوم برسم شخصياتنا بشكل مبسط، وعلمني أصدقائي أعضاء البرلمان كيف أصنع صحيفتي وأدون فيها كل ما أحبه وأريده». ويقول سالم عبدالوهاب (14 عاماً): «شكراً لكل من ساعدتنا في تعلم أمور جديدة، ككتابة القصص، وأيضاً تطوير موهبة الرسم، وأتمنى عندما أكبر أصبح ضابطاً في القوات المسلحة لأقدم شيئاً لوطني». ويضيف الرسام حزام (14 عاماً): «كانت تجربتي في الرسم مع الأطفال جداً ممتعة، فلم أتوقع أنهم يمتلكون مثل هذا الإبداع والحماسة». واختتم البرنامج بتكريم الأطفال والاحتفال بهم، ونتمنى لو أننا نستطيع أن نقضي وقتاً أطول معهم، ولكن الأهم من ذلك أن نكون قد صنعنا شيئاً ممتعاً ومفيداً للأطفال، وشكراً لكل المشاركين انتصار الهدلق، والرسام حزام القحطاني، والممثل فهد الحميدي، وفرقة «عيش الفرحة» الترفيهية.