عرضت أمانة الأحساء، مشاريع وخططاً ودراسات، تعتزم تنفيذها حاضراً ومستقبلاً، ومنها خطط ودراسات الأمانة لتطوير شاطئ العقير، وإنشاء مركز الملك عبدالله الحضاري، ومشروع مدينة الملك عبد الله للتمور، والتي تُعد أكبر مدينة تمور في العالم، إضافة إلى إنشاء سوق خضراوات مركزية مُطورة، تتفرع منها 5 أسواق خضراوات صغيرة في نواحي الأحساء، وكذلك مشروع تطوير بحيرة الأصفر سياحياً، ومشاريع تطويرية للوسط التاريخي في مدينة الهفوف. واستعرض أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، أمس، هذه المشاريع مع نائب رئيس المجلس البلدي في عنيزة عبدالله المانع، إضافة إلى ملامح المخطط الإرشادي للأحساء، والشراكة بين الأمانة والمجلس البلدي، لتطوير وتنمية الأحساء والرُقي في الخدمات البلدية. وأكد الملحم، أن «الأمانة تسعى إلى تحويل حاضرة الأحساء إلى ساحلية باتجاه شاطئ العقير شرقاً، من واقع دراسات تخطيطية تتزامن مع مشاريعها»، موضحاً أن «الأمانة سلمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أرضاً تبلغ مساحتها مليوني متر مربع، وتخصيص أرض للجامعة الإلكترونية بالقرب من شاطئ العقير، للإفادة من هذه الأراضي أكاديمياً. كما تم تخصيص موقع يمتد على مساحة 5 ملايين متر مربع، وتسليمه لوزارة الصحة، وتخصيص أرض للكلية التقنية». وأضاف أن «الأمانة سلّمت أرضاً على مساحة 300 مليون متر مربع، لوزارة التجارة والصناعة لتُقام عليها منطقة صناعية». واعتبر أمين الأحساء، المخطط الإرشادي للأحساء «من أكبر مشاريع المملكة، لناحية جغرافية المساحة، وكذلك المخرجات التي ستنتج من هذه الدراسة، وما ستؤثر فيه على مستقبل الأحساء خلال 50 سنة مقبلة»، موضحاً أن «العمل جارٍ على قدم وساق لإنهاء هذه الدراسة لما لها من أهمية».