قال ناشطون إن مقاتلي المعارضة تمكنوا من تدمير أكثر من عشرين دبابة لقوات النظام في مراكز مختلفة في شمال البلاد، مشيرين إلى أن ذلك حصل بسبب توافر نوع جديد من الصواريخ المضادة للدروع في أيدي مقاتلي «الجيش الحر». وبث «لواء داود» التابع ل «صقور الشام» شريطي فيديو لتدمير دبابتين على حاجز بسنقول الواقع بين مدينة إدلب في شمال غربي سورية واللاذقية في غربها. وفي الفيديو الأول، قال مقدم البرنامج: «الله اكبر، عملية تدمير دبابة. لواء داود يدمر دبابة». ثم يقول: «يا حلاق (اسم المقاتل قاذف الصاروخ)، راحت الدبابة وحُرقت وطار برجها». وسُمع في الفيديو الثاني صوت أحد المقاتلين يقول: «عندما تكون جاهزاً أخبرني»، قبل أن يُسمع صوتهم جميعا يقولون: «الله اكبر، انفجرت». وكان مقاتلو «صقور الشام» بثوا فيديو لتدمير دبابة عند حاجز الجازر في جبل الزاوية. وقال صوت مصاحب للفيديو: «تدمير دبابة بصاروخ السهم الأحمر». وشُوهد خط أحمر يسجل مسار الصاروخ منذ لحظة انطلاقه إلى حين تدميره دبابة عند الحاجز. وكان خبراء أميركيون قالوا في ندوة في الولاياتالمتحدة أخيراً أن 18 دبابة دمرت خلال 36 ساعة نتيجة وصول أسلحة مضادة للدبابات إلى أيدي مقاتلي «الجيش الحر». وبث ناشطون أمس فيديو أظهر قيام مقاتل من المعارضة بقصف دبابة بصاروخي حراري في جبل شويحنة في حلب شمالاً. وقالوا إنه أدى إلى «تدمير دبابة T 72 بصاروخ كونكورس».