أكد الرئيس محمود أحمدي نجاد أن إيران تأمل في أن تصبح مصدراً رئيساً لوقود السيارات من خلال إقامة عدد أكبر من المصافي وذلك بعدما نجحت في تحقيق الاكتفاء الذاتي في الوقود. واضطرت إيران إلى زيادة طاقة التكرير في السنوات القليلة الماضية بسبب المساعي الغربية لحرمانها من واردات الوقود في إطار عقوبات تستهدف أنشطتها النووية. ويُنتظر أن تنخفض الواردات أكثر بعد زيادة طاقة إنتاج البنزين بواقع 1.8 مليون لتر يومياً من مصفاة لأوان بداية من الأسبوع المقبل. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن أحمدي نجاد قوله «الآن لم نعد في حاجة إلى استيراد منتجات النفط وبفضل مصفاة نجمة الخليج الفارسي في بندر عباس ومشاريع أخرى سنصبح من أكبر الدول المصدرة للوقود». وقال خلال افتتاح المصفاة بعد تحديثها «في السابق كانت صناعة النفط تعتمد على الخارج وجميع المعدات مستوردة. وكانت الأبحاث والتنقيب والتطوير في أيدي الغير». إلى ذلك، أكد عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مصطفى صنع الله أمس أن إنتاج الخام ما زال متوقفاً بحقل الفيل بسبب إضراب عمالي. وقال صنع الله رداً على سؤال إن كان الإنتاج ما زال متوقفاً في حقلين بسبب إضرابات «في أبو الطفل نعم، الفيل ليس بعد». وتدير الحقلين شركة مليتة للنفط والغاز، وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية و «إيني» الإيطالية. أسعار وارتفع مزيج «برنت» مقترباً من 100 دولار ودولارين للبرميل متعافياً من أقل مستوى في ثلاثة أسابيع إذ هدأت مخاوف المستثمرين من شح السيولة في الصين في حين يهدد إغلاق خط أنابيب كندي الصادرات للولايات المتحدة. وسعى مسؤولو «البنك المركزي الصيني» لطمأنة المستثمرين بأن حجم السيولة سيظل ملائماً لدعم النمو في حين هوّن اثنان من كبار المسؤولين في مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي (البنك المركزي) من المخاوف إزاء نهاية وشيكة لبرنامج الإنعاش. ودفعت التصريحات الأسهم والسلع الأولية للصعود. وارتفع سعر العقود الآجلة لمزيج «برنت» 64 سنتاً إلى 101.80 دولار للبرميل وكان «برنت» سجل أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 99.67 دولار خلال الجلسة السابقة. وارتفع سعر عقود الخام الأميركي 60 سنتاً إلى 95.78 دولار للبرميل.