اعتبرت النائب بهية الحريري خلال دردشة أجرتها «الحياة» معها في منزلها في مجدليون اثناء الاشتباكات الدائرة بين الجيش اللبناني ومسلحي الشيخ احمد الأسير أن «بدء المعركة الثلثاء الماضي في صيدا كان «بروفة» لطرفي النزاع». وذكرت بالتنبيه الذي كانت وجهته منذ أسابيع في هذا الشأن «حين تحدثت مع الجميع لاعتبار كلامي إخباراً وعليهم أخذه بجدية». وتوقفت عند «سرايا المقاومة» منتقدة هذه التسمية «لأن عناصرها مطلوبون بعشرات مذكرات التوقيف». وأعلنت أن «هذه الجماعة مارست قبل ثلاثة ايام من الثلثاء استفزازات كثيرة حتى انفجر الوضع ما اربك الجيش». وتحدثت عن «دعم حصل من تلة مار الياس للجيش من جماعة»، مفترضة ان الجيش كان يجب ان يتواجد في هذه التلة. وذكرت بأنها كانت «طلبت اتّخاذ إجراءات لإجلاء المدنيين»، وتحدثت عن «رصاصة دخلت إلى غرفة كانت تجلس فيها خلال عمليات القنص». مشيرة الى ان رصاص القنص طاول منزل القيادي في «تيار المستقبل» يوسف النقيب وأصاب شخصاً من التابعية البنغالية». وتحدثت عن الحصار المفروض عليها والذي لم يبق لها سوى «منفذ واحد يؤدي إلى الصالحية». وقالت ان مطالبتها الجيش ب «الحماية ليس خوفاً بل للطمأنة».