استعرض اللقاء الوطني السابع للنحالين والمهتمين بالنحل وصناعته في السعودية لقاءات مفتوحة حول الاستخدامات الطبية لمنتجات النحل، وبخاصة علاقة مرض السكري بالعسل، إذ اختتمت فعالياته أمس، بمشاركة خبراء من أميركا، السودان، الأردن، أستراليا، السعودية، اليمن، ومصر. وأوضح رئيس اللجان المنظمة لمهرجان العسل الدولي واللقاء الوطني الدكتور أحمد الخازم أن اللقاء الوطني يعقد مرتين في العام، الأول بالتزامن مع مهرجان العسل الدولي في الباحة، والثاني في إحدى مناطق السعودية، مبيناً أنه حضر اللقاء أكثر من150 مشاركاً، مستعرضاً لقاءات مفتوحة عن الاستخدامات الطبية لمنتجات النحل خصوصاً علاقة مرض السكري بالعسل قدمها نوري الوائلي من أميركا. وقال الدكتور الخازم إن اللقاء تطرق إلى استخدامات منتجات النحل في مستحضرات التجميل والمنتجات الطبية، إضافة إلى مشاركة من وزارة الزراعة عبارة عن عرض عن نظام تربية النحل الذي أعدته الوزارة بالتعاون مع متخصصين من جامعة الملك سعود ووافق عليه مجلس الوزراء، ومشاركة لصندوق التنمية الزراعية في الرياض عن القروض التي يقدمها الصندوق للنحالين. وبين أن النحالين والمهتمين ناقشوا خلال اللقاء المشكلات والمعوقات التي تواجههم، ومن أبرزها رداءة الطرود والملكات المستوردة، عدم المرونة في الحصول على القروض، وتفشي ظاهرة التستر التي تتمثل في التستر على نحالين غير سعوديين يدخلون الآلاف من خلايا النحل في المواقع الرعوية، ما يؤثر على كمية العسل المنتج للموجودين في الموقع نفسه، إضافة إلى صعوبة الحصول على عمال نحل، وضعف الإرشاد الذي يقدم للنحالين. وأشار إلى أن اللقاء أوصى بضرورة دعم جمعية النحالين التعاونية في الباحة لتشغيل محطة تربية الملكات وإنتاج الطرود في المنطقة، إذ لم تعمل منذ فترة طويلة، لتساعد في توفير بعض الطرود والملكات، باعتبار أن منطقة الباحة من أكثر المناطق المستوردة للطرود والملكات، تنظيم حملة تعريفية توعوية بنظام تربية النحل والاستفادة من اللقاءات التي ينظمها كرسي أبحاث النحل في جميع مناطق السعودية، وتطبيق نظام تربية النحل بصورة كاملة في منطقة الباحة والمناطق الأخرى النحلية، والاستفادة من جمعية النحالين التعاونية في التوعية به وبأهميته والمساعدة في تطبيقه وكذلك مراقبة تطبيقه.