تعرف الباحة خاصة والمملكة عامة منتجات متنوعة من العسل , ويمر مايتم عرضه في المهرجان الدولي للعسل بالمنطقة بإجراء جميع تحاليل الفحص من خلال المختبرات المتوفرة , فضلاً عن التنافس الكبير الذي يشهده المهرجان بين تجار العسل والمناحل من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي. ويأتي المهرجان في عامه الرابع الذي تنطلق فعالياته غداً بحلة قشيبة تتسع فيها فعالياته لتشمل المحاضرات وورش العمل ومعارض العسل وأدوات النحالة والأمسيات الشعرية ومسرح الطفل والفنون الشعبية والمسابقات والجوائز علاوة على الفعاليات العلمية المصاحبة التي تتضمن اللقاء الوطني الثالث للنحالين والمهتمين بالنحل وصناعته في المملكة والندوة الدولية المشتركة الثانية التي تقام تحت شعار " التكامل السعودي اليمني للاستغلال الأمثل للثروة النحلية في البلدين " . وسيشهد المهرجان تنظيم الدورة التدريبية الخاصة بالاستخدامات الطبية والعلاجية لمنتجات النحل وكذا عيادة الاستخدامات الطبية لمنتجات النحل التي ستكون بالمجان لجميع ضيوف المهرجان . وبين دعم الهيئة العامة للسياحة والآثار وتنظيم جمعية النحالين التعاونية بمنطقة الباحة و كرسي المهندس عبد الله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود أصبح المهرجان الدولي للعسل بالباحة جزءاً من صناعة النحل في المملكة وفرصة لتنشيط السياحة بالمنطقة . ويشير في هذا الصدد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الدكتور أحمد الخازم إلى النظرة العلمية والثقافية والاقتصادية لمنظمي المهرجان إذ يعدونه فرصة للتعرف على مشاكل النحالين في مختلف مناطق المملكة والعمل على حلها ، وفرصة لتنفيذ العديد من الدراسات الإحصائية المهمة لصناعة النحل , وكذا للتدريب والتزود بكل ما هو جديد في صناعة النحل علاوة على تحقيقه للتواصل مع الأكاديميين المتخصصين في هذا المجال والاستفادة من علمهم . وبالعودة لفعاليات المهرجان فإن الندوة الدولية الثانية التي ينظمها كرسي المهندس بقشان وجامعة حضرموت ستكسب المهرجان أهمية خاصة بحسب الدكتور الخازم , إذ يشير إلى أن هناك تشابه كبير بين المملكة واليمن من حيث الظروف البيئية والمراعي النحلية وطرق تربية النحل فضلاً عن استخدام نفس النحل في البلدين وهو النحل البلدي مبدياً تطلعه إلى أن يثمر هذا التعاون في استيراد نحل من اليمن كون المملكة تستورد أكثر من 200 ألف طرد نحل سنوياً . // يتبع //