رجّح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ان يكون رهائن فرنسيون يحتجزهم «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» أحياء، بعد إعلان التنظيم أن 8 رهائن اوروبيين يحتجزهم، ما زالوا «سالمين»، مشيراً الى انه سيبثّ «قريباً» شريط فيديو لهم. وقال هولاند: «ما زلنا نبحث عن اتصالات، ولدينا كل الاسباب التي تدعونا الى الاعتقاد بأن الرهائن أحياء، وعلينا السعي الى تحريرهم». وأضاف خلال زيارة لقطر: «أعلم انه أمر لا يُطاق بالنسبة الى عائلات (الرهائن)، مضى ألف يوم وألف ليلة، ناهيك عن القلق. هناك ارادة للإفراج عنهم، لكن عبر وسطاء يمكن ان نثق بهم، لا وسطاء يتقدمون ونعلم انهم يبحثون مع مصالح شخصية». وبرّر صمت الحكومة في شأنهم، قائلاً: «لا معلومات لديّ، لأنني أدرك ما يمثّل ذلك بالنسبة الى العائلات، ومن واجبي عدم اثارة آمال خاطئة او مؤشرات محبطة». ويحتجز «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» 5 فرنسيين و3 من إسبانيا وإيطاليا. ولمناسبة مرور الف يوم على خطف الرهائن الفرنسيين في النيجر في ايلول (سبتمبر) 2010، شهدت مدن فرنسية تجمعات لأهاليهم وأصدقائهم، طالبوا خلالها بإطلاقهم. وكان التنظيم بثّ بياناً عبر «مؤسسة الاندلس للإنتاج الاعلامي» الناطقة باسمه، تناقلته مواقع جهادية، ورد فيه: «نطمئن عائلات الرهائن وأهاليهم، على سلامة أبنائهم، وسنبثّ قريباً إن شاء الله شريطاً مصوراً جديداً يظهر فيه الرهائن الفرنسيون الخمسة، بعد مقتل سادسهم كما أكدنا سابقاً، وأيضاً الرهائن الاوروبيون الثلاثة». وأشار التنظيم الى انه سيبثّ الشريط «لنؤكد لهذه العائلات رغبتنا في سلامة الرهائن وحرصنا على عودتهم سالمين الى اهلهم وذويهم، في مقابل تحقيق مطالبنا المشروعة المعلومة لدى الحكومة الفرنسية».